* هامبورج - د.ب.أ:
توجه الناخبون في مدينة هامبورج في شمالي ألمانيا إلى صناديق الانتخاب أمس الأحد في انتخابات يصفها المراقبون بأنها اختبار حاسم لشعبية الحكومة الائتلافية التي يتزعمها المستشار جيرهارد شرودر.
ويحق لنحو 1.2 مليون ناخب في ثانية كبرى المدن الألمانية الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التي دعي إليها عقب سقوط حكومة الائتلاف الثلاثي التي كانت تحكم الولاية العام الماضي.
وتظهر استطلاعات الرأي سباقا رأسا برأس بين الحزب الديمقراطي المسيحي الذ ي يمثل يمين الوسط من ناحية وبين حزبي الديمقراطيين الاشتراكيين والخضر من ناحية أخرى اللذين يتألف منهما الائتلاف الحاكم الذي يتزعمه شرودر.
وتعتبر الانتخابات التي بدأت أمس أول اختبار من خلال صناديق الاقتراع لشرودر وبرنامجه الانتخابي الداعي إلى تحقيق رخاء المواطنين والاهتمام بأمور العمال وتطبيق الإصلاحات الضريبية التي أثارت موجة من الاحتجاجات والسخط بين الناخبين التقليديين للحزب الديمقراطي الاشتراكي الذي يتزعمه شرودر.
وكان الحزب الديمقراطي الاشتراكي حكم مدينة هامبورج طيلة أربعة وأربعين عاما حتى انتخابات شهر أيلول/سبتمبر عام 2001 عندما خسر أمام الائتلاف الثلاثي المؤلف من الديمقراطيين المسيحيين (26.2 في المئة) والليبراليين (5.1 في المئة) وحزب حملة سيادة القانون (19.4 في المئة) الذي يقوده القاضي رونالد شيل.
وعلى الرغم من أن استطلاعات الرأي تشير إلى اتجاه الحزب الديمقراطي المسيحي إلى الفوز بأكبر نصيب من الأصوات، فإنه لن يحرز من الأصوات ما يكفل له نصراً حاسماً.
|