Monday 1st March,200411477العددالأثنين 10 ,محرم 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

إصابة عراقيتين بقذيقة آر. بي. جي والتحالف يتحجج ب(عاشوراء) لتأجيل توقيع الإدارة العراقية!! إصابة عراقيتين بقذيقة آر. بي. جي والتحالف يتحجج ب(عاشوراء) لتأجيل توقيع الإدارة العراقية!!
مقتل شرطي في كركوك والتركمان يتممون احتفالاتهم بقتيلة وعشرات الجرحى

  * بغداد - كركوك-الموصل- الوكالات:
قال متحدث باسم الجيش الأمريكي أمس الأحد: إن مهاجمين فتحوا النار الليلة الماضية على جندي كان يحاول إبطال مفعول قنبلة زرعت بأحد طرق بغداد مما أدى إلى مقتله، وقال المتحدث: إن الجندي ليس من أفراد الجيش الأمريكي لكنه أحجم عن تحديد جنسيته، وأضاف أن جنوداً من قوات التحالف ردوا بإطلاق النار.
ومن جهة أخرى أكد مسؤول في الشرطة المحلية لمدينة الموصل (400كلم شمال بغداد) أن امرأتين أصيبتا مساء السبت بجروح عندما أخطأت قذيفة ار. بي. جي أطلقها مجهولون هدفها وأصابت أحد المنازل شمال المدينة.
وقال المقدم صديق عبد الكريم ذنون قائد مركز شرطة الحدباء إنه (في تمام الساعة العاشرة والنصف بالتوقيت المحلي أطلق ثلاثة مجهولين قذيفة ار. بي. جي على دورية أمريكية راجلة في حي الحدباء شمال المدينة)، وأضاف ان (القذيفة أخطأت هدفها وأصابت أحد منازل الحي مما أدى إلى إصابة اثنتين من النساء بجروح نقلتا على إثرها إلى مستشفى المدينة).
ومن جانبه أكد الطبيب إسحاق يوسف من مستشفى مدينة الطب في الموصل أن (إحدى النساء إصابتها خطيرة وهي في الخمسين من العمر وإصابة الثانية طفيفة وهي شابة في العشرين من العمر).
هذا وقد أعلنت الشرطة العراقية في كركوك أمس أن أحد عناصرها قتل خلال هجوم استهدف دورية للشرطة في إحدى المناطق شرق المدينة.
وقال قائد شرطة طوارئ المدينة العقيد خطاب عبد الله عارف زنكنة ان (مجهولين أطلقوا في تمام الساعة السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي النار على دورية للشرطة كانت تقوم بدورية في حي القادسية في الجانب الشرقي للمدينة مما أدى إلى مقتل الشرطي هارون هايدن (29 عاما).
وأوضح أن (عملية إطلاق نار ومصادمات حصلت بعد الهجوم لكن المهاجمين تمكنوا من الفرار)، وأضاف زنكنة ان الشرطة (فتحت تحقيقاً في الحادث وأوعزت إلى كل مراكز الشرطة للبحث عن المهاجمين)، موضحا أن لا معلومات لديه حول هوية المهاجمين, وكان قائد شرطة المدينة تورهان يوسف أعلن أمس الأول ان أحد عناصر الشرطة قتل خلال هجوم استهدف أحد حواجزها في المدينة، وغالبا ما تشهد كركوك، حيث تعيش عرقيات عربية وكردية وتركمانية اعتداءات ضد الشرطة.وفي نفس المدينة أفاد مسؤول تركماني أمس ان عراقياً قتل وأصيب عشرة آخرون مساء أمس السبت عندما أطلق بعض التركمان النار ابتهاجاً بوعود من مجلس الحكم الانتقالي حول حقوق التركمان.
وقال سعد الدين محمد اركج (رئيس مجلس الشورى) التركماني وهو مجلس محلي يتولى شؤون التركمان في العراق لوكالة فرانس برس: (قتلت مواطنة هي بخشان محمد (42 عاما) فيما أصيب عشرة آخرون بجروح نتيجة إطلاق نار عشوائي كثيف في الهواء من قبل التركمان للتعبير عن فرحهم بتصريحات أدلى بها الناطق باسم مجلس الحكم الانتقالي حميد كفائي).
وأضاف ان (الناطق ابلغ معتصمين أمام مقر سلطة الائتلاف المؤقتة ان التركمان ستضمن حقوقهم في قانون إدارة الدولة وسيحتلون المرتبة الثالثة بعد العرب والأكراد، لذلك عليهم ألا يخشوا أي عملية تهميش).
وأوضح اركج ان (التركمان ونتيجة لهذه التصريحات خرجوا فرحين وبدأوا بإطلاق عيارات نارية في الهواء أدت إلى هذه الإصابات).
وقال ان (الناطق باسم المجلس طلب من التركمان وقف كل النشاطات من تظاهرات واعتصامات وإصدار بيانات لكون المجلس منشغلاً بإعداد قانون إدارة الدولة والدستور وتنسيق المواقف).وكان 92 تركمانيا بدأوا في بغداد الجمعة اعتصاماً احتجاجاً على تهميش دورهم في العراق, وللتركمان ممثل واحد في مجلس الحكم الانتقالي هي الشيعية صون كول جابوك، كما ان لهم وزيراً واحداً في مجلس الوزراء هو بيان باقر صولاغ وزير الإسكان والتعمير ولهم أيضا ثلاثة أعضاء في لجنة صياغة الدستور، وتشهد مدينة كركوك التي تضم مزيجاً اتنياً من الأكراد والعرب والتركمان والكلدان الأشوريين، توتراً بين مجموعاتها ظهر إلى العلن اثر سقوط النظام العراقي، وخصوصاً مع مطالبة الأكراد بضم المدينة إلى أقاليمهم واعتماد الفدرالية كنظام للحكم في البلاد.
وشهدت المدينة تظاهرتين ضخمتين الأولى مؤيدة للفدرالية نظمها الأكراد الذين قدموا مشروعاً بهذا الصدد إلى مجلس الحكم، والثانية مناهضة للفدرالية نظمها العرب والتركمان، وانتهت التظاهرة الثانية بصدامات أدت إلى مقتل ثلاثة عراقيين وجرح 34 آخرين برصاص القوات الكردية (البشمركة) بالقرب من مقر الاتحاد الوطني الكردستاني في المدينة.
إلى ذلك أعلن مسؤول في التحالف ان أعضاء مجلس الحكم الانتقالي العراقي قرروا عدم التوقيع رسمياً على نص (قانون إدارة الدولة) الذي يقومون بمناقشته قبل الأربعاء وانتهاء الاحتفالات بذكرى عاشوراء عند الشيعة، وقال المسؤول الذي لم يشأ كشف هويته للصحافيين (انهم قرروا انه من غير المناسب إقامة حفل رسمي (لتوقيع القانون) قبل نهاية ذكرى عاشوراء)!!. وأضاف (اعتقد مع ذلك انهم سينهون الوثيقة اليوم) - يقصد أمس الأحد-, وبموجب الاتفاق الموقع في 15نوفمبر 2003 بين التحالف المحتل للعراق ومجلس الحكم العراقي كان يفترض إصدار قانون إدارة الدولة أمس الأول السبت لكن بعض العوائق ما زالت قائمة خصوصاً بشأن مكانة الشريعة في الدستور المؤقت ومفهوم الفدرالية.
ويفترض أن تدار شؤون البلاد بموجب هذا القانون حتى إجراء انتخابات عامة مرتقبة قبل نهاية 2004م أو مطلع 2005م, الاحتفالات بذكرى عاشوراء عند الشيعة, وقال المسؤول الذي لم يشأ كشف هويته للصحافيين (انهم قرروا انه من غير المناسب إقامة حفل رسمي (لتوقيع القانون) قبل نهاية ذكرى عاشوراء)!!، وأضاف (اعتقد مع ذلك انهم سينهون الوثيقة اليوم) - يقصد أمس الأحد-. وبموجب الاتفاق الموقع في 15 نوفمبر 2003 بين التحالف المحتل للعراق ومجلس الحكم العراقي كان يفترض إصدار قانون إدارة الدولة أمس الأول السبت لكن بعض العوائق ما زالت قائمة خصوصاً بشأن مكانة الشريعة في الدستور المؤقت ومفهوم الفدرالية. ويفترض ان تدار شؤون البلاد بموجب هذا القانون حتى إجراء انتخابات عامة مرتقبة قبل نهاية 2004 أو مطلع 2005م.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved