* القاهرة - مكتب الجزيرة - سناء عبد العظيم:
أكد عمرو موسى أمين عام الجامعة العربية ان المقترحات المصرية والسعودية المطروحة لتطوير العمل العربي المشترك تأتي في اطار الافكار المطروحه التي قدمتها الدولتان رسمياً وتمت بلورة بعض نقاطها في المشروع الذي أعدته الجامعة العربية الذي يجمع كل المبادرات المطروحة. وقال موسى في تصريحات صحفية عقب انتهاء الجلسة الصباحية لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين ان الباب مفتوح لملاحظات الدول العربية واضافاتها مشيرا الى ان مشروع المبادرات يطرح فيه القاسم الاعظم والمشترك للمبادرات المطروحة وتمت بلورة المقترحات بصيغ قانونية وشدد على ان اي اضافة من مصر والسعودية تكون مهمة في هذا الاطار.
وردا على سؤال حول ما اذا كانت المبادرات المطروحة ومنها المبادرة اليمنية تطالب بجامعة بديلة قال موسى: ليس هناك بديل للجامعة في اي مبادرة ولكن بعض المبادرات كالليبية التي تحدثت عن اتحاد الدول العربية ومنها اليمنية ولكن الغالبية تتحدث عن الجامعة العربية كما هى قائمة ولكن تريد تطويراً جذرياً.
وتحت هذا العنوان تدخل المبادرات اليمنية والليبية والمصرية والسعودية والقطرية والسودانية وغيرها من المبادرات التي تقدمها الدول. وردا على سؤال حول موقف الجامعة من المبادرات الغربية المطروحة والافكار المتداولة بشأن الشرق الاوسط الكبير قال عمرو موسى: ان التعامل مع المبادرات المطروحة حول الشرق الاوسط المغاربة غير سليمة لاننا نعيش في هذه المنطقة والدول الأخرى تخطط لنا دون اجراء حوار ونحن نقف نسمع ونشاهد في وسائل الاعلام المختلفة ما يطرحونه دون ان يكون هناك تشاور.
وشدد موسى على ضرورة ان نبدأ في مناقشة هذا الموضوع عربيا وعدم اخذ الأمر ببساطة ولابد ايضا من طرح هذه الافكار على مائدة الحوار مع الجانب العربي لان محتواها به مسائل خطيرة ويجب ان يكون هناك وضوح للرؤيتين وقال ان ليس من المصلحة تجاهل اي امور تتعلق بالشرق الاوسط مشيرا الى ان هناك انتقادات حول الطريقة التي عرضت بها هذه المبادرات ولكن تجاهل الامر اعتقد انه ليس من المصلحة.
|