* الأنترنت - فن :
حول ما يدور في جريدة الجزيرة
البيان الأول 25-2-2044م
بيان لرابح صقر إثر لقاء الفنان راشد الماجد مع جريدة الجزيرة يوم 25-2-2004م. اطلعت على الحوار الذي نشرته جريدة الجزيرة السعودية في عددها الصادر يوم الأربعاء الموافق 25-2-2004م مع الفنان راشد الماجد وعليه أعلق:
- إن محمد القحطاني (من جريدة الجزيرة) ما زال يغالط نفسه ويحاول الإيقاع بيني وبين راشد الماجد وعبدالمجيد عبدالله ويتجلى ذلك في لقائه مع راشد الماجد، حينما وجه سؤالا إلى الفنان راشد حسب ما نقل موقع الجزيرة قال: (... رابح قال بعد حوارنا مع محمد عبده ونشرناه أيضا - هنا - انه أفضل منك ومن عبدالمجيد لأن أحدكما يمتلك صوتاً جميلا،ً والآخر - مؤدٍ - فقط.. ما رأيك؟...).
بينما ما قلته لفهد الشويعر (من جريدة الجزيرة) عندما سألني عن عبدالمجيد وراشد قلت (...عبدالمجيد وراشد فنانان كبيران ولهما جماهيرهما، ويقدمان للجماهير أعمالهما حسب نظرتهما وتقديرهما.. وأنا لي جماهيري في الكاسيت والحفلات وجماهير عامة، كما أنني أكثر فناني روتانا توزيعاً حسب ما نقله لي مصدر في الشركة، وعبدالمجيد يعجبني وأسمع أغانيه في سيارتي.
وسألناه مرة أخرى: كيف وصلت إلى هذه المكانة في نظر محمد عبده؟
فرد: أنا فنان وملحن وموسيقي وغيري يملك صوتاً جميلاً والآخر مؤدٍ...)
وعندما تحدثت كان الكلام عاما عن طبيعة أي فنان، فهناك الفنان المؤدي، وهناك صاحب الصوت الجميل، وهناك الملحن، وهناك الموسيقى، وهذه مواهب يهبها الله للشخص، ولم يكن القصد مثلما ذكر القحطاني أن الكلام موجه إلى راشد وعبدالمجيد.
وكان اللقاء معي في جريدة الجزيرة يدور أساساً حول إشادة الفنان محمد عبده بشخصي المتواضع، وقد قلت: (... إن إشادة من فنان في مكانة محمد عبده وما وصل إليه من نجومية - مطلقة - في ساحة الغناء العربي هي وسام سأحمله على صدري وأمانة على عاتقي مدى الحياة، وكذلك هي حافز لي أمام الناس والجماهير لتقديم الأفضل وإثبات ان هذه الإشادة جاءت في محلها..)
- ورداً على العديد من الاتصالات التي وردت من أصدقائي الصحفيين الذين طالبوني بالرد على مقولة راشد الماجد: (.. رابح فنان جميل ولكنه( يدور حول نفسه)، فألحانه وأعماله كلها باتت مكررة ونسخة مطابقة لأعماله السابقة.. السبب ان رابح يعتمد على نفسه ( فقط) في الألحان، أتمنى منه ان يعطي الفرصة للشباب حتى يتعاونوا معه ويخرج من دائرة (النسخ) التي وقع فيها...). أقول: (على مدار مشواري الفني 22 سنة لم أتعرض لأي زميل في المجال الفني صغيراً كان أو كبيراً بالإساءة أو التقليل من شأنه أو إبداء رأي سيء حول مشواره الفني أو أعماله).
ولكن عندما ألح الصحفيون بطلب معرفة رأيي حول ما قاله راشد الماجد أقول: (خلووه يولي.. طالما إننا كفنانين خرفنا وهو ما له منافس... ولن أرد على راشد، لكن أترك جمهوري الحبيب يرد عليه).
|