يوم الأربعاء الماضي ومن خلال الحوار الهاتفي الذي أجريته مع فناننا راشد الماجد الذي وضع (النقاط) على الحروف وكان (شفافياً) في إجابته التي اتسمت (بالجرأة) والوضوح وتجنب فيها الماجد الدبلوماسية التي عُرف بها.. بدأت الشرارة الأولي لما حدث.. وكثيرون قالوا إن الأسئلة كانت (استفزازية) وهذا صحيح وبخاصة إذا علمنا أن الأسئلة (النارية) ومثلها الإجابات سوف تشعل الساحة الفنية وتفيقها من سباتها العميق.
ما جعلني أكتب المقالة اليوم هو أننا لم ولن نتبنى رأي أحد سواء الماجد أو غيره وأننا هنا ناقلون لحقيقة التصريح كما هو شريطة ألا يجرح فيه ضيفنا أحداً أو يمس شخصيته أما رأيه في عمله وما يقدمه فهذا شأنه وكذلك شأن أي فنان ان يعلق على سؤالنا أو يرفضه.
من هنا أود أن أوضح أن رأي الفنان راشد الماجد وكل ما قاله لا يمثل رأي الصفحة نهائياً وأؤكد أننا (حياديون) تماماً عكس ما ذكره الفنان رابح صقر الذي هاجمني في بيان صدر عن مكتبه
وذكر في بيانه الذي فضل ان يحرك به موقعه أنني ما زلت أغالط نفسي ربما كان يقصد مغالطتي لنفسي بسبب (صراحتي) المهم أن صقر ذكر أنني حاولت الإيقاع بينه وبين راشد وعبد المجيد. وهذا والله لم ولن يحدث لأني لا أجري وراء (تحوير) الأسئلة إلا ان رابح قالها بالفعل. وكانت أجابته تنصب على راشد وعبد المجيد وحدهما دون غيرهما .
عموماً.. جميل جداً ان تتحرك الساحة الفنية والصحفية صدى لما نشر هنا الأربعاء الماضي .. وجميل جداً هذا التفاعل الذي احدث ربكة وحرك جماهيرهم ومحبيهم وربما (أقلامهم).. وما قاله الماجد هنا قد نتفق معه وقد نختلف وها نحن وللأمانة الصحفية التي حاول رابح أن (يجردني) منها وينفي علاقتي بها كما هي علاقته بالفن، ننشر رده كاملاً للزميل صلاح مخارش وأيضاً بيانه الصحفي الذي نشره في موقعه وبإمكانكم زيارة موقعه ان أردتم.
| 
