هناك قضيتان تدرسان داخل أروقة الاتحاد السعودي لكرة القدم أرجو ان يكون الاتحاد قد حرص على مشاركة الطرف الرئيسي المعني بتلك القضايا وهي الأندية في دراستهما!
فاتحاد كرة القدم يدرس حالياً زيادة فرق الممتاز إلى 14 فريقاً، وعندما يتعرف الاتحاد على مرئيات الأندية بهذا الشأن فإنه سيصل إلى القرار الصائب على اعتبار ان الأندية هي التي تنفذ برامج الاتحاد، وكلما اقترب منها واستمع إليها كلما زادت فرص النجاح أمام هذه البرامج لكي تظهر بمستوى كبير من الفعالية والايجابية!
كما تدرس لجنة المنتخبات في اتحاد كرة القدم قضية ما يسمى بإرهاق لاعبي المنتخب لمشاركتهم مع أنديتهم في البطولات الخارجية، وأرجو كذلك ان تتعرف اللجنة على وجهات نظر الفرق المعنية بهذه القضية، ولو من باب الاستشارة، فما خاب من استشار!
أما وجهة نظري الشخصية في القضيتين وبايجاز أقول: ان زيادة عدد فرق الممتاز لا تتناسب مع كثافة المشاركات التي يشهدها الموسم الرياضي المحدود، وان الزيادة تعني مزيدا من الضغط الفني على الفرق والملل الجماهيري، وتفتح مجالا أوسع لمباريات الطرف الواحد، وانعكاس كل هذا على المستوى العام للدوري الذي يعاني كثيرا رغم ان العدد 12 فريقا، فكيف به فيما لو زادت إلى 14 فريقاً؟
أما قضية ارهاق اللاعبين فقد تكون وهماً أكثر منها حقيقة، ولم نسمع بها في كل ملاعب العالم، ومع الاحتراف لم يعد مقبولا ان نطلق على لاعبينا مثل هذا الوصف، وإذا كانت هذه النغمة قد صدرت في أعقاب مباراة منتخبنا مع أندونيسيا، فإن ما حدث في تلك المباراة من هبوط مستوى بعض اللاعبين لم يكن بسبب الإرهاق، بل لعدم وجود الحافز لدى لاعبي الفريق لتواضع الفريق المقابل، وكلنا شاهدنا بعدها كيف لعب لاعبو المنتخب الاتحاديون بقوة وفازوا على الفريق الأوزبكستاني بثلاثة أهداف، ولم يؤثر عليهم بُعد المسافة ولا الثلوج ولا الجمهور!
وسع صدرك!
* الهلاليون غاضبون على حكم مباراتهم مع النصر (شباب) ضغط عليهم وطرد اثنين من فريقهم، لكن ما دروا أن الحكم كان يقصد يقول للنصراويين: ان التحكيم مهما كان مستواه ما يمكن يهزم الفريق الجيد، بدليل أن الهلال فاز بثلاثة!
* المعلق الرياضي الزميل ابراهيم الجابر قال إنه يتمنى تقليص عدد فرق الممتاز إلى عشر فرق حتى تختفي ظاهرة النتائج الثقيلة مثل 6-1!!
* نطبق الاحتراف ونتحدث عن الدنبوشي.. يعني قمة الأنظمة الرياضية مع قمة التخلف الفكري!
* يقول المشرف على فريق الشارقة: ان أسلوب آدديموس مدرب الهلال وطريقة لعبه سهلت مهمة الشارقة في المباراة!
الحقيقة ان آدديموس ما يقصر مع كل الفرق!
* مشكلة الفريق الهلالي انه لن يواجه فرقا لها قيمتها الفنية إلا في مراحل الحسم، وعندها سيكتشف الهلاليون حقيقة الوضع الفني لفريقهم، وسيدفعون ثمن تناقضات قناعات المدرب بلاعبيه وتخبيصه في مراكزهم، فهل يتداركون الأمر قبل فوات الأوان؟!
* هلالي يقول: محتاجون للعجلاني في مراحل الحسم المقبلة!
* تدخلات الدوخي والغامدي وسيسيه وعزيز والجمعان العنيفة المتهورة والغبية في فكرتها ومكانها وتوقيتها هي أشبه بقنابل موقوتة يمكن ان تنسف الفريق الهلالي في أي لحظة من المباراة!
* هذا بالتأكيد نتيجة غياب القوة الإدارية الرادعة!
* بصراحة إدارة النصر نجحت في ترميم الفريق رغم نكسة الستة، لكن المحك الحقيقي للفريق مع محسن صالح ستكون مباراة الفحص الدوري أمام الاتحاد إذا لم تحدث مفاجأة للعميد مع الاتفاق!
* رغم الفوز على الرياض إلا أن بعض الجماهير النصراوية خايفة تكون بداية محسن صالح مثل بداية الروماني اللي فاز على الهلال ومن بعدها قال له الفوز.. الوجه من الوجه أبيض!
* خلال نقل مباراة النصر مع الرياض كانت قناة الجزيرة الرياضية تعرض إحدى مباريات ريال مدريد، ولأن النصراويين دائماً ما يستشهدون بريال مدريد فقد تنقلت بين المباراتين خمس دقائق مع النصر وأربعين دقيقة مع ريال مدريد!
* مدرب المنتخب القطري لكرة القدم أشار إلى ان هناك توجهاً من اتحاد الكرة القطري لتجنيس عدد من اللاعبين العالميين لدعم موقف الفريق القطري في منافساته للوصول إلى نهائيات كأس العالم 2006م!!
* وهناك أصوات في دولة الإمارات تطالب اتحاد كرة القدم الإماراتي ببحث إمكانية تجنيس لاعبين لدعم المنتخب الوطني!!
*والتجنيس ليس جديداً على كرة القدم الخليجية، لكنه كان محدوداً ومحصوراً على الجنسيات العربية، وبصفة خاصة السودانية منها!
* يعني بطولات الخليج يمكن ما تستمر، وموازين القوى الكروية ستختلف بحسب قناعات القائمين على كرة القدم في دول الخليج بسياسة التجنيس، ولهذا يجب أن نراقب الوضع بجدية حتى لا يكون في توجه بعض الاتحادات الخليجية نحو التجنيس تهديد لتواصل انجازات الكرة السعودية!
* احتسب الحكم ضربة جزاء لريال مدريد ضد فالنسيا سجل منها هدف التعادل في الوقت الضائع، علق عليها رئيس نادي فالنسيا قائلاً: (شيء لا يصدق.. سنبقى في بيوتنا إذا كان هذا هو تعامل الحكام معنا)!
* غريبة تصريحاتهم صارت مثل تصريحات بعضنا!
* هذا تأكيد على أن الحكم الأجنبي لن يقضي على أخطاء التحكيم في ملاعبنا ولن تختفي مع وجوده تصريحات الإداريين؛ لذلك ما فيه داعي للاستعانة به!
* تحدث هذا الكابت عن نفسه قائلاً أنه حاول الكتابة بطريقة ترتقي بمستوى كتّاب الزوايا الرياضية في صحفنا، وأنه كان يتطلع لأن يقتدوا به في كتاباته لكنهم لم يفعلوا (الحمد لله أنهم لم يفعلوا).
بالمناسبة هذا ما هو غرور، هذا تخلف عقلي!
* فكرة توزيع المشاركات الخارجية على الاندية تعني ان المسألة اجتهادات وأنه لا وجود ولا قيمة للأنظمة واللوائح!
* في الاستديو التحليلي بقناتنا الرياضية المذيع يتدخل ويقطع حديث ماجد، والكاميرا تنتقل بسرعة لمراسل القناة في الملعب، قلنا: خير إن شاء الله، وأخرتها لقاء مع اللاعب الاحتياطي الحلوي!
* قصدي أقول: ان علي الإخوان في القناة الرياضية ان يعلّموا الجيل الجديد من المراسلين كيف يتابعون الأحداث وينقلون للمشاهدين ما لم تنقله كاميرا المباراة، وأن تكون اللقاءات مرتبطة بعلاقة اللاعب أو المدرب أو الإداري بالأحداث التي تشهدها المباراة!
* اللي صاير الآن يؤكد ان أهم شيء عند المراسل هو ان تطلع صورته بالتلفزيون ويشوفونه أهله!
| 
