* القاهرة - مكتب الجزيرة - طه محمد:
كشفت بعثة الآثار المصرية عن ألف قطعة أثرية تحت مياه خليج أبو قير في الاسكندرية تحتوي على أدوات وأوانٍ كانت تستخدم في الطقوس الدينية إضافة إلى تماثيل لايزيس وازوريس وباستت من العصور المصرية القديمة.
وقال فاروق حسني وزير الثقافة: إن هذه الاكتشافات ترجع للفترة ما بين القرن الخامس وحتى القرن الثالث قبل الميلاد وانه تم العثور عليها فوق موقع معبد هرقل بمدينة هيراكليون الغارقة في خليج ابو قير مشيرا إلى ان البعثة كشفت عن تمثال نصفي رائع من حجر الديوريث لشخص كثيف اللحية ربما يكون راعي النيل حسب اعتقادات القدماء.
وأضاف الدكتور زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار ان البعثة الفرنسية برئاسة فارنك جوديو التي تعمل تحت إشراف المجلس قامت بتركيز أعمالها في مياه خليج أبو قير لتتبع قناة هرقل التي تربط بين مدينتي كانوب وهيراكليون التي أشارت إليها النصوص الدينية حيث كانت مواكب القدماء تزورالمدينتين عبر هذه القناة.
وأشار الدكتور محمد عبد المقصود مدير عام آثار الوجه البحري إلى اكتشاف ستة عشر رصيفا بحريا قديما يرجع للفترة من القرن السادس وحتى القرن الثاني قبل الميلاد كانوا على مجرى النيل القديم مما يعد اضافة جديدة توضح تخطيط مدينة هيراكليون.
وقال إن عشرة من الأثريين العاملين في إدارة الآثار الغارقة بالاسكندرية شاركوا الفريق الفرنسي كما تم تدريب عدد من الأثريين المصريين أثناء عمل البعثة الفرنسية فيما تم نقل جميع الآثار المكتشفة للمخازن المخصصة لإجراء عمليات الترميم والمعالجة الكيميائية لها وإزالة الأملاح.
|