* الرياض - عبدالله العاصم:
علل مصدر في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) ارتفاع أسعار الحديد لارتفاع أسعار المواد الخام عالمياً بنسبة 20% للطن للمواد الخام و33% للطن للقواطع الحديدية و16% للطن السكراب، وأكد أن شركة حديد - إحدى شركات سابك - لا تصدِّر أي حديد للخارج وأن تنسيقا تم مع وزارة التجارة والصناعة بهذا الشأن. وارتفع سعر الحديد للمرة الخامسة على التوالي خلال أقل من عام بنسبة 38% من قيمة الشراء منذ شهر مارس الماضي، حيث زاد سعر الطن الواحد في هذه الفترة بمقدار 480 ريالا. كما رفعت سابك أسعار مادة PVC إلى نمو يصل إلى 50% مقارنة بأسعار هذه المادة قبل أسابيع قليلة، وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعار أنابيب البلاستيك وملحقاتها بنفس النسبة، وتستخدم مادة PVC في تمديدات المياه والصرف الصحي للمباني وتعد سابك المورد الوحيد لهذه المادة. وأبدى مقاولون تذمرهم من الارتفاع الكبير والمفاجئ للحديد ومادة PVC، وأكدوا أن هذا الارتفاع يعرضهم لضغوط مع ملاك وأصحاب المشاريع الموقعين عقوداً معهم لتنفيذ مشروعاتهم، وقال عدد منهم: إن هناك ضرورة لتبني خطوات تسمح بزيادة سعر العقد الموقع من قبلهم مع عدد من المؤسسات الحكومية والأهلية والأفراد، وأفاد آخرون أن الكثير من الموردين في الخارج انسحب من العمل بسبب ارتفاع أسعار الحديد ومادة PVC.
وكان المقاولون قد عانوا في صيف 2003م من نقص كبير في بعض أقطار الحديد مما اضطرهم لشراء الحديد من السوق السوداء بزيادة 250-350 ريالاً للطن الواحد.
وعلمت (الجزيرة) أن عدداً كبيراً من المقاولين في الرياض سيجتمعون في ظرف الأيام العشرة المقبلة لإقرار الإجراءات التي سيتخذونها للحد من المشاكل التي يعانون منها بسبب زيادة أسعار الحديد ومادة PVC.
|