في ختام الجلسة الأولى للاجتماع الوزاري لدول مجلس التعاون ..وزير الإعلام الكويتي:
الاجتماع لتنشيط آلية العمل العربي.. ولم نبحث تأجيل الانتخابات بالعراق

* الرياض - صالح الفالح:
أوضح معالي وزير الإعلام الكويتي د. محمد أبو الحسن ان وزراء الخارجية بحثوا خلال اجتماعهم الوزاري في دورته الـ(90) التي بدأت أعمالها أمس (السبت) بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالرياض الملاحق المقدمة من قبل جامعة الدول العربية في تنشيط آلية العمل العربي المشترك وإصلاح جامعة الدول العربية مشيراً إلى أن هذه الموضوعات وغيرها من الموضوعات الأخرى سوف يتم بحثها ومناقشتها في الجلسات القادمة التي ستعقد (اليوم) (أمس) السبت بقصر المؤتمرات بالرياض.
ونفى معالي وزير الإعلام الكويتي في تصريحات صحفية أدلى بها عقب اختتام الجلسة الأولى لوزراء الخارجية بدول مجلس التعاون.. نفى ان يكون قد تم خلال الاجتماع الوزاري التطرق إلى موضوع تأجيل الانتخابات في العراق.. لافتاً إلى ان اجتماع وزراء الخارجية في دورته الـ(90) هو لهدف تنشيط آلية العمل العربي المشترك.
وأشار إلى ان الاجتماع لن يختتم وسوف تستأنف جلساته اليوم (الأحد) ومن ثم إصدار بيان صحافي في ختام الاجتماع.
وعما إذا كانت هناك خلافات بين دول المجلس خلال الاجتماع ما أدى إلى تأجيله إلى اليوم..؟
نفى وزير الإعلام الكويتي وجود أية خلافات خلال الاجتماع الوزاري.. مؤكداً ان الجلسة اتسمت بالشفافية والوضوح.
وحول الورقة السعودية - المصرية المشتركة لإصلاح الوضع العربي وما تم بشأنها وما إذا كانت قد نوقشت في الاجتماع أوضح ان الاجتماع في بداية جلساته ولم ينته ولذلك لم يتم التطرق إلى هذا الموضوع المهم.
ورداً على سؤال حول نوعية الدعم العراقي بيّن ان الدعم العراقي سيكون في مختلف المجالات التي تتيحها الأمم المتحدة في (بعضها) والأخرى التي تتيح بعضها العلاقات المشتركة في المجالات الصناعية مع العراق.
وفيما يتعلق بمشاركة العراق في أعمال القمة العربية وهل سيكون له حق التصويت أم مجرد الحضور في اجتماعات القمة ؟
أوضح معالي وزير الإعلام الكويتي ان مشاركة العراق التي سيمثلها مجلس الحكم العراقي ستكون طبيعة مشاركته على غرار المشاركة السابقة في اجتماعات الدورة الماضية في جامعة الدول العربية مشيراً إلى انه سوف ينطبق على مشاركتهم نفس ما انطبق عليهم في تلك المشاركة التي ذكرتها آنفاً.. مؤكداً في هذا السياق انه لا يوجد أي شيء يحد من مشاركتهم الفاعلة.. لافتاً إلى انه قد تمت دعوتهم بحضور الاجتماعات موضحاً انه من يدعُ أي دولة لحضور اجتماعات القمة بصفة عضو فسوف يمارس كامل صلاحيات العضوية.