منذ سنة 1950 إلى اليوم، لا تزال تنطلق إلى القطب الجنوبي
كل سنة بعثة علمية فرنسية. وتتألف بعثة هذه السنة من 45 رجلاً ذهبوا إلى تلك المناطق لدراسة حقل الأرض المغنطيسي والمظاهر الضوئية في السماء المظلمة.
وهذه أول سنة يتهيأ لهم فيها ان يعيشوا معيشة طبيعية إذ توفرت لهم حجرات فردية في بناء متماسك، وفي داخله مكتبة للمطالعة ومركز طبي ووحدة جراحية. ولا بد من العلم ان درجة الحرارة (أو البرودة) تهبط إلى 80 تحت الصفر في الشتاء، وإلى 10 تحت الصفر في (الصيف) فضلا عن ريح عاتية تسمى (بليزار) وتعصف بسرعة مئتي كيلو متر في الساعة مدة عشرة أشهر متوالية في السنة.
|