في مثل هذا اليوم من عام 2000 أكدت هيئة الوقود النووي البريطانية أن الرئيس التنفيذي للهيئة، (جون تايلور), قد قدم استقالته بسبب الفضيحة الأمنية التي أثارت انتقاداً كبيراً من قبل المراقبين.
هذا وقد قامت هيئة التفتيش على المنشآت النووية بنشر تقرير الإدانة في وقت سابق الذي أكدت فيه على أن بعض تقارير الأمن الخاصة بشحنة مواد اليورانيوم والبلوتونيوم الممزوج بوقود الأوكسايد المتجهة إلى اليابان قد تم تزييفها في هيئة الوقود النووي البريطانية في سيلافيلد بكومبريا.
وبعد قضاء يوم من المداولات، أصدرت هيئة الوقود النووي البريطانية بياناً تعلن فيه أن السيد تايلور قد ترك منصبه الذي ظل فيه لمدة أربع سنوات.
وقال السيد هوف كولوم، رئيس الهيئة: (لدينا الفرصة الآن لفتح صفحة جديدة تمكننا من المضيّ قدماً).
كما كانت هناك أيضاً مناقشات حول إقالة بعض كبار المديرين بسبب هذه الفضيحة.
|