نجح سمو الامير عبدالرحمن بن سعود رئيس النصر في لملمة جراح النصر واعادته لوضعه الطبيعي من جديد خلال فترة قصيرة جداً..
ونجاح ابو خالد لم يكن مستغرباً فخبرة اكثر من اربعة عقود في الادارة اكسبته القدرة على التعامل مع كل المواقف صعبها وسهلها.
ويستحق الأمير عبدالرحمن الشكر والتقدير من جميع النصراويين على نجاحه في الخروج بالفريق من الازمة التي لم يكن سيخرج منها بهذه السرعة لولا حنك وهدوء وصبر الرمز النصراوي، فسموه استفاد من تمديد فترة تسجيل الأجانب واستعان بالنحاس وبوشروان ليضيفا قوة للفريق، كما انهى عقد المدرب وتعاقد مع المدرب المصري محسن صالح الذي كان يبحث عن فرصة كهذه لاثبات وجوده واستعادة هيبته كمدرب بعد ان فقدها في تونس.
كل هذه التحركات تسجل لرمز النصر وبانيه وعاشقه الأول الذي سيدفع من هتفوا ضده مساء الستة الشهيرة الى التصفيق له والاشادة بما يقدمه للنصر من خدمات لا يمكن ان يقدمها غيره..
شكراً لابي خالد الذي نجح بامتياز في اعادة الاصفر للواجهة وامنياتنا ان يلتف كل النصراويين حوله ليستمر الرئيس الأقدم في العالم رئيساً للنصر الذي لا يمكن ان يستغني عن رمزه وبانيه وعاشقه.
|