* الخرج/ منصور السعيدان:
يشكل مستشفى الملك خالد بالخرج والذي افتتح في عام 1407هـ بسعة (200) سرير العمود الفقري للخدمات السريرية بالمحافظة التي يبلغ عدد سكانها في الوقت الحاضر ما يزيد على (000.350) نسمة أي بمعدل سرير واحد لكل (1750) نسمة من السكان وهذا المعدل يقل كثيراً عن المعدل المعمول به في معطم المناطق الصحية بالمملكة والبالغ سريراً لكل (430) نسمة من السكان.
عند إلقاء نظرة سريعة على بعض الإحصائيات الحيوية للمستشفى نجد على سبيل المثال أن نسبة إشغال الأسرة تبلغ بالمتوسط اليومي (105%) وتستقبل أقسامه المختلفة (000.400) مراجع سنوياً ينوم منهم (000.81) مريض.
إضافة إلى أن (000.135) مراجع يراجعون قسم الحوادث والاستقبال ويمثل حجم الأداء بأقسام النساء والولادة والأطفال (80%) من نسبة إشغال الأسرة بالمستشفى والتي تمثل استقبال حوالي (4000) حالة ولادة بنسبة أشغال تصل إلى (130%) ويجري بالمستشفى ما يقارب من (6000) عملية غسيل كلوي في السنة لحوالي (55) مريضاً بالفشل الكلوي.
فكرة المشروع
على ضوء ما تقدم من ا ستقراء لواقع الخدمات الصحية التي يقدمها مستشفى الملك خالد بالخرج وما يواجهه من عجز في تلبية متطلبات سكان المحافظة بشكل عام وبشكل خاص في خدمات الكلية الصناعية والحوادث والاستقبال وأقسام النساء والولادة والأطفال: فقد رأى الأهالي تخليد زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز للمحافظة بما يعود بالخير والفائدة لأبنائه.
لذلك فقد رأى الأهالي أن يتم ترجمة هذا الهدف عن طريق مشروع خيري يطلق عليه اسم سموه الكريم.
وبمباركة وتأييد وتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض فقد توج حفل التكريم الذي أقامه أهالي الخرج بمناسبة عودة سموه من رحلته العلاجية سالماً معافى بإعلان موافقة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز إقامة مشروع مركز الأمير سلطان للخدمات الصحية وتبرعه بمبلغ عشرة ملايين ريال تلاها تبرع مجموعة كريمة من أصحاب السمو الملكي الأمراء وبعض من رجال الأعمال.
|