* أسيوط (د ب أ):
أكدت وزارة الداخلية المصرية أن قوات الأمن نجحت في اقتحام جزيرة النخيلة بمحافظة أسيوط في صعيد مصر، حيث يتحصن عدد من الخارجين على القانون والمطلوبين للعدالة في جرائم جنائية.
وقال بيان وزارة الداخلية: إن عملية الاقتحام شاركت فيها أعدادٌ كبيرةٌ من قوات الأمن التي تعرضت لإطلاق نيران من قبل الخارجين عن القانون، فاضطرت للرد عليهم بالمثل وذلك بعد محاصرة قوات الأمن للجزيرة عدة أيام. وكان هؤلاء المطلوبون أثاروا الذعر والخوف في المنطقة خلال السنوات الماضية وكانوا يحتجزون عدداً من المواطنين كرهائن ودروع بشرية بهدف الضغط على قوات الشرطة والحكومة لعدم القضاء عليهم وحماية أرواحهم.
وهناك ثأر بين عائلتين من كبار عائلات القرية، هما عائلتا (سباق) و(حنفي) التي يحمل أطفالهما الأسلحة الآلية وسقط العشرات من الأبرياء في مسلسل الثأر بين العائلتين في السنوات الماضية.
وقام الخارجون على القانون بقطع طريق الصعيد عدة مرات وذلك بوضع أنابيب البوتاجاز المشتعلة لمنع مرور السيارات. وأكدت مصادر أمنية رفيعة المستوى أن العملية جادة ولا تراجع فيها بعد أن أصبحت (هذه البؤرة تمثل وصمة على جبين الأمن المصري) على حد تعبير رجل الشارع بمحافظة أسيوط. ومازال الطريق البري السريع بين محافظتي أسيوط- سوهاج مغلقاً، حيث تفرض الشرطة وجودها من خلال أكمنة مسلحة تتمركز على المنافذ والطرق المؤدية لقرى أسيوط لإحكام الحصار ومنع هروب أي من العناصر المطلوبة.
وأفاد شهود عيان بأن الشرطة نجحت في القبض على عدد من أفراد عائلة أولاد حنفي المتحصنين في الجزيرة والمطلوبين للعدالة قبل هروبهم في سيارة خاصة.
|