* الرياض - الجزيرة:
تسهم الغرفة التجارية الصناعية بالرياض بفتح أفق الفرص الوظيفية للشباب السعودي في القطاع الخاص حيث يعمل مركز التوظيف بالغرفة على التنسيق بين طالب الوظيفة والشركات والمؤسسات في القطاع الخاص لتهيئة فرص وظيفية مناسبة للشباب السعودي واستطاع المركز خلال عمره القصير الإسهام في توظيف مئات الشباب السعودي.
في الأسطر القليلة التالية نستضيف أحد الشباب الذين وظفهم مركز التوظيف في مؤسسات القطاع الخاص، وهي سلسلة حلقات تنشرها (الجزيرة) واليكم نص الحديث:
الاسم : بدر حامد العنزي
العمر : 22 سنة
المهنة :بائع
** كيف تعرفت على مركز التوظيف بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض وكيف وجدت إجراءات التوظيف؟
- جهود الغرفة التجارية بالرياض في مجال مساعدة الشباب على الوظائف معروفة من خلال ما نتابعه من أخبار والتي منها علمت بوجود مركز للتوظيف، توجهت إلى الغرفة التجارية قاصدا مركز التوظيف وفعلا وجدت أن هناك موظفين يعملون كل ما في وسعهم لمساعدتنا وكانت الإجراءات غاية في السهولة ومنسوبي المركز يقدمون لنا جميع التسهيلات وهم بالفعل واجهة مشرقة للوطن .
** كيف ترى أجواء العمل، وهل أنت مرتاح في مهنتك؟
- كل شاب أو موظف أعتقد أنه هو من يصنع جو العمل، ولهذا فإن مسألة الارتياح في العمل تعود للشاب نفسه متى تأقلم مع محيطه العملي وزملائه وأخلص في واجباته العملية فإن ذلك هو بداية النجاح وبالتأكيد فإن المنشأة لها دور في تشجيع الشاب ورفع معنوياته.
** عدد من الشباب يرفض أية وظيفية إلا بمواصفات خاصة..فماذا تقول لهم؟
- لا أعتقد أن شابا بحاجة للعمل ولديه قناعات بأن العمل ضرورة بغض النظر عن مردوده المالي سيضع شروطا ومواصفات لوظيفة يحلم بها، الواقع غير الاحلام والشاب الطموح ليس من يشغل نفسه بالأحلام والمواصفات بل هو من يجتهد في أن يصنع لنفسه موقعا مميزا في عمله ويطور قدراته التي ستنعكس ايجابا على الحوافز الوظيفية.
** هل من كلمة أخيرة ؟
** بداية الشكر لله ثم لمن يسر لنا هذا العمل وقد تأكدت ان هناك من يفكر كثيرا في توفير فرص العمل للشباب السعودي ويعمل على ذلك ولعل الغرفة التجارية خير دليل على ذلك وكل ما أتمناه أن يستمر تعاون الجميع مع الغرفة في هذا النهج ، كما أطلب من جميع زملائي الشباب الجد والمثابرة في العمل.
|