أكد الدكتور عبدالإله المؤيد عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض ورئيس لجنة المنتسبين بالغرفة أن الغرفة حريصة على تقديم كل ما تستطيع من إمكانات لخدمة رجال الأعمال ومنتسبيها، كما أنها حريصة على تكريس الصورة الحقيقية للدور الذي تلعبه لخدمة القطاع الخاص، مشدداً على أن الغرفة يمكن أن تقدم خدمات تفوق أضعافاً مضاعفة لمقدار ما يسدده المنتسب، وحثهم على إسقاط الحاجز الوهمي الذي يحول بينهم وبين التواصل مع الغرفة.
وبين ان من أبرز الخدمات التي تقدمها الغرفة لمنتسبيها الاستشارات القانونية التي يحتاج إليها المنتسبون، كما تتيح لهم المعلومات المهمة حول أية شركة محلية أو عالمية، فضلاً عن الخدمات التدريبية والتأهيلية التي توفرها الغرفة بتكلفة زهيدة سواء للكوادر والقيادات الإدارية والفنية أو للعاملين في منشآت القطاع الخاص.
وأشار إلى اهتمام الغرفة بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة من خلال إنشاء مركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة الذي يقدم لأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة المشورة والمساعدة في التغلب على المشكلات التي يمكن ان تجابه منشآتهم وتهددها بالتراجع في أدائها أو يواجهها شبح الإفلاس. وقال المركز يسهم في معاونة أصحاب هذه المنشآت على تصحيح أوضاعها ومسارها وتحسين أدائها من خلال الوحدة الاستشارية التي تعد بمثابة وحدة تشخيص وعلاج تشخيص الداء وتصف الدواء مقابل رسم رمزي لايتجاوز 300 ريال تتحمل الغرفة نصفه. وحول دور الغرفة في تبني دعم وتشجيع شباب الأعمال أوضح الدكتور المؤيد أن مجلس إدارة الغرفة أقر مؤخرا تأسيس لجنة شباب الأعمال بهدف المعاونة في إعداد الصف الثاني من رجال الأعمال من الشباب وتهيئتهم لتولي القيادة المستقبلية للنشاط الاقتصادي من خلال صقل خبراتهم وتجاربهم وتذليل العقبات التي تواجههم، والمشاركة في تكوين رؤية مستقبلية للتنمية الاقتصادية في بلادنا وتفعيل الاستفادة من الطاقات الوطنية الشابة للمساهمة فيها. ونصح الدكتور المؤيد جميع الشباب من رجال الأعمال الانضمام إلى هذه اللجنة والاستفادة من خدماتها وما توفره لهم من برامج وفعاليات لتأهيلهم ليكونوا رجال أعمال ناجحين.
وتطرق المؤيد إلى ان مركز التدريب بالغرفة يقدم خدمات تدريبية وتأهيلية لمنشآت القطاع الخاص للكوادر القيادية بهذه المنشآت كما ان المركز يعمل على تلمس احتياجات هذه المنشآت وخاصة لصغار المنتسبين الذين هم في أمس الحاجة إلى دورات تأهيلية وسريعة تحقق الهدف المنشود.
|