بغداد - د. حميد عبدالله - الموصل - الوكالات :
وقع انفجار ضخم في أنبوب للنفط قرب مدينة سامراء الواقعة على بعد مائة كيلومتر شمالي العاصمة العراقية بغداد.
ويأتي هذا الحادث بعد أسبوع من انفجار مماثل وقع في أنبوب للنفط قرب مدينة كربلاء.
وكان مسئولون عراقيون قد أعلنوا مؤخراً اعتزامهم ضخ كميات من النفط من الحقول الشمالية صوب الموانىء الجنوبية لرفع صادرات العراق النفطية.
من جهة أخرى قال مسؤول ملاحي عراقي أمس الجمعة: إن العراق فتح ميناء خور العمية النفطي، وأن أول ناقلة نفط وصلت إلى هناك للتحميل.
وأضاف المسؤول (خور العمية مفتوح الآن وناقلة سيجال النفطية راسية هناك. . . ستحمل جزءا من شحنتها، وتحمل الباقي من ميناء البصرة).
ويبعد خور العمية سبعة كيلومترات عن ميناء البصرة، وتأمل بغداد أن يساهم فتح الميناء في زيادة صادراتها إلى مليوني برميل يومياً.
من ناحية أخرى أعلنت مصادر عسكرية أن القوات الأمريكية قتلت عراقياً واعتقلت اثنين آخرين بعد أن شن أربعة أشخاص هجوما عليها بالقذائف الصاروخية في مدينة - الموصل - شمالي العراق.
و ذكرت مصادر صحفية نقلا عن بيان أصدرته قوات التحالف أن (الجنود الأمريكيين قتلوا أحد المهاجمين فيما لاذ الباقون بالفرار إلى بناية مجاورة).
و قد اعتقلت القوات الأمريكية اثنين يشتبه في علاقتهما بالهجوم بعد عمليات تفتيش للمبنى.
وأضاف البيان أن (قوات التحالف اعتقلت ثمانية أشخاص للاشتباه بتورطهم في نشاطات معادية خلال عمليات تفتيش منفصلة في مدينة الموصل وضواحيها).
من جانب آخر أعلن الجنرال ريكاردو سانشيز قائد القوات العسكرية في العراق أن (القوات الأمريكية ستبقى في العراق لحين استتباب الوضع الأمني وستقوم بتسليم السلطة إلى العراقيين).
ونفى سانشيز في مؤتمر صحفي عقده أمس أن تكون الطائرة التي سقطت يوم أمس الأول في منطقة - الحديثة - قد تعرضت إلى هجوم، وإنما بسبب اصطدامها بسلك كهربائي.
على صعيد آخر دخلت سرية ثانية من القوات البرية اليابانية تضم 140 جندياً أمس الجمعة العراق من الحدود العراقية الكويتية.
وكانت هذه القوات وصلت الأحد الماضي إلى الكويت لتعزيز حوالي مئة من الجنود اليابانيين المتمركزين منذ أشهر في السماوة جنوب العراق، في مهمة تؤكد طوكيو انها (انسانية) ومرتبطة بإعادة إعمار العراق.
وسينتشر حوالي 600 جندي حتى نهاية آذار - مارس في العراق في أول تدخل للجيش الياباني في منطقة قتال منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية في 1945.
من جهة أخرى أكد وزير الخارجية الأمريكي كولن باول أن (قانون إدارة الدولة) في العراق المقرر أن ينجز حسب الخطط الأمريكية في 28 شباط - فبراير، هو على طريق الإنجاز.
وقال إمام لجنة الميزانية في مجلس الشيوخ (اعتقد أننا قريبون جدا من الانتهاء من الأعمال المتعلقة بقانون إدارة الدولة).
ولم يوضح باول مع ذلك ما إذا تاريخ 28 شباط - فبراير سيحترم. وقال: إن الحاكم المدني الأمريكي على العراق بول بريمر (يعمل بكد) على هذا القانون ولكن (لم اتحدث إليه خلال الساعات الـ24 الماضية لمعرفة ما إذا كان بالإمكان احترام هذا التاريخ أولا).
وأقر وزير الخارجية الأمريكي بوجود (بعض المسائل المتعلقة بالسلطات الكردية والحكومة الإقليمية في كردستان، وكذلك مسائل أخرى ليست سهلة). واعتبر باول من جهة أخرى، أن نقل السلطة إلى العراقيين في 30 حزيران - يونيو أمر (قابل للتحقيق) مع اعترافه مع ذلك بأن شكل الحكومة التي ستتولى السلطة لم يحدد بعد.
|