* يوم الأربعاء الماضي (25/شباط) ابتدأت (قاعات السينما) بث الفيلم المثير للجدل (آلام المسيح Passion of Tthe Christ) الذي يلعب بطولته (ميل غيبسون).. ويروي حكاية الساعات الأخيرة في حياة سيّدنا عيسى بن مريم عليه السلام.. كما قرأوها لتظل لنا قراءتنا {وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ }.. وهو ما لا تعرض له هذه الزاوية.
* الفيلم - رغم الجدل الشعبيّ حوله - لن يثير مشكلة مع (يهود) المتهمين بتعذيب (المسيح) ولن يُوجّه (خرافة) معاداة (السامية) إلى (دوائر) طالما أقلقْت الآخرين (بأدوائها).. فرمتهم بها.. وحاربتهم لأجلها.. وصادرت (حريتهم) بسببها..!
* لا يُهمنا من هذا الفيلم سوى ازدواجية (معاييرهم) فقد ناوءونا لدرجة (السخف) حين أشار مسلسل عربي إلى (بروتوكولات حكماء صهيون) وهددوا بقطع بث إحدى القنوات العربية لأنها تقدم مسلسلاً آخر لا يمجِّد (يهود)!.
* سنراقب ما يتم بشأن هذا الفيلم.. وسنجد أنهم (متصالحون) فلن تقطع علاقات ولن تُتقاذف اتهامات.. وسيلتقي (الصهاينة) و(المحافظون) الجدد في موعدهم القادم بعد (حزيران) بمشاركة (مجموعة الثماني) لخلق واقع عربي إسلامي جديد يدينُ لتسلطهم ويأتمرُ بإملاءاتِهم
* الحقيقة تائهة..!
|