يقول الله سبحانه في كتابه العزيز: بسم الله الرحمن الرحيم (وآتوا النساء صدقاتهن نحلة) وقال (صلى الله عليه وسلم) عن النساء ومهورهن (اقلهن مهراً أكثرهن بركة).
مشكلة ومرض في آن واحد، مشكلة طالما سمعنا الحديث عنها في كل مكان .. انها مشكلة المهر الذي جعله الله حقا من حقوق الزوجة وليس ملكا من أملاك الولي، فهو يسعى في تربيتها منذ صغرها ليربح في المستقبل وكأنها صفقة ندر لها مبلغا من المال.
مجتمعنا الآن يعاني ما يعانيه من غلاء المهور وهذا بدوره يؤدي إلى أن الشاب يكدح طيلة حياته لجمع المال ليعطيه لولي الفتاة والظلم الصريح هنا في المهر الذي يأخذه الولي بدون حق، والمهر عطية للفتاة وتطييبا لخاطرها حتى لا تكون شبيهة بالبهائم ثم لا تكون سلعة تباع وتشترى..
لماذا هذه المتاجرة اللا انسانية؟؟ لماذا تحرم الفتاة من الزواج لعدم توفر المال المقنع لوليها؟؟ فمن حرمها منه فانه ولا شك مسؤول أمام الله تعالى يوم القيامة يوم لا ينفع مال ولا بنون.
ولا ننسى دور حكومتنا بأمر جلالة الملك فيصل في تحديد المهور في مجتمعنا السعودي الحبيب.. والله ولي التوفيق.
|