المشرف الكروي لفريق الساحل الشرقي تجاوز كل الخطوط في حديثه الفضائي واندفع يتفوَّه بتهور بعبارات غير مناسبة ربما تكلِّفه غالياً.
***
اللاعب الكبير حذَّر مدربه من الاستحقاقات الصعبة القادمة.
****
بينما كان الرئيس يتحدث للمدرب الجديد عن أوضاع ناديه المتدهورة كبت المدرب عبارة كادت تخرج منه رغماً عنه تقول (لا تشكي لي أبكي لك).
****
كان موقف الشخصية الكبيرة الأخير تعبيراً عن امتعاضه من أسلوب المراوغة وعدم الوضوح الذي تتعامل به الإدارة مع الآخرين.
****
بعد أن تم ضبطه متلبساً بالكذب مؤخراً، راح يتحدث عن الصحافة الكريهة في موقف أشبه بمن يتحدث عن نفسه.
****
الخسارة بنصف درزن لم تتح مجالاً للبربرة والتبرير لذلك كان الهروب من المواجهة لسان حال الموقف.
****
الرغبة في نقل مباريات الفريق خارج المنطقة هاجس يراود صاحبه منذ زمن بسبب الضيق بحالات التعبير عن الرأي وعدم الرغبة في سماع الرأي الآخر، رغم رفعه لشعار (الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية).
****
الإداري المستقيل (علناً) ما زال يمارس العمل (من منازلهم) سراً!!
****
يكلِّف سادة الملاعب على طريقة ما يطلبه الرياضيون!!
****
صدموا سيارة اللاعب الأجنبي بعد تألقه في المباراة الأخيرة وقيادته لفريقه لتحقيق فوز كبير وبنتيجة قياسية.
****
أسلم طريقة للابتعاد عن الحديث عن المباراة الفضيحة هي القول بأنه لم يشاهدها!!
****
لم يؤد بالفريق لهذا الوضع المتدهور إلا العبارات الخالدة (فريقنا بمن حضر).. (ستنبئك الأيام بما كنت جاهلاً).. (خطوة للخلف وعشر للأمام).. ثم (من يضحك أخيراً يضحك كثيراً).
****
المدافع المنتقل من فريق الساحل الغربي لفريق الدرجة الأولى مارس عاداته العنترية فقام بضرب أحد جماهير النادي بشكل متهور مما جعل الإدارة تفكر بإعادته إلى ناديه الأول.
****
ما زالت الأندية تمارس ضغوطاً لكسر لوائح البطولة وفي المقابل ما زال الأمين العام صامداً. ويبقى السؤال أيهما سينتصر في النهاية؟
****
شوهد اللاعب في جولة تسوّق عائلية في أحد المراكز التجارية الكبرى بالعاصمة بعد انفراج أزمته المالية بتسلّمه المكافأة السخية بعد حرمان من رواتب الاحتراف تجاوز نصف السنة.
****
كانت الرغبة تتجه للتعاقد المؤقت مع المدرب العربي الذي تتطابق معه الروئ حول أسلوب (العمل).
****
لم يستفز الجمهور دخول الهدف تلو الآخر حتى بلغت الستة بقدر ما استفزهم ذلك المدافع الذي كان يطلق الضحكة تلو الضحكة مع ولوج كل هدف!!
****
سفر المدافع مع فريقه رغم استدعائه للمهمة الوطنية قوبل بصمت غريب وبالتستر عليه أيضاً. ماذا لو كان أحد لاعبي الفريق الكبير هو من ارتكب هذه الفعلة؟!
****
طاقم الحكام الآسيوي تم تغييره ولكن الاعتماد على الفبركة أوقعهم في حرج عندما أكَّدوا وصول طاقم التحكيم بتشكيله القديم.
****
رغم إلغاء عقد اللاعب الأفريقي منذ عدة اشهر إلا أن الإدارة ما زالت تعالجه على حسابها!!
****
حتى في القناة الفضائية العربية أساء للاعب المعتزل و(غمز ولمز عليه كثيراً)!
****
حاول مداراة جهله باللغة وضعف تعليمه بقوله إنه يقرض الشعر ولا تهمه سلامة اللغة بقدر ما يهمه (الجرس) و(الموسيقى) في القصيدة.. وعندما ألقى قصيدته العصماء راح يرفع المنصوب ويجر المرفوع وراح يضرب بيده بكل حماس على طرف الكرسي حتى خشي من يشاهده أن يقع في المسبح الذي خلفه!!
|