* الأحساء - صادق الحرز:
يعتبر هداف الفريق الأول لكرة القدم بنادي الفتح محمد اليوسف من أبرز لاعبي دوري الدرجة الأولى هذ الموسم حيث إنه يتصدر قائمة هدافي الدوري برصيد تسعة أهداف مناصفة مع لاعب أبها محمد ابو عراد إلا إن أهداف محمد اليوسف كانت ذات تأثير أكبر على وضع فريقه في سلم ترتيب دوري الدرجة الأولى حيث إنها جاءت أغلب هذه الأهداف حاسمة في مباريات كثيرة وفي الأوقات القاتلة، ودائماً ما تأتي في الدقائق الأخيرة من عمر المباريات كما حدث في مباراة الفتح والحمادة والتي انتهت بالتعادل الإيجابي وجاء هدف التعادل للفتح قبل النهاية بدقيقتين.
وكذلك في مباراة الفتح والرائد بالتعادل الإيجابي وجاء هدف التعادل للفتح قبل النهاية بدقيقتين.. وكذلك في مباراة الفتح والرائد حيث سجل هدف المباراة الوحيد والفوز للفتح في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني.. وفي مباراة الفتح والجبلين سجل محمد اليوسف أبو عذاب هدف التعادل في الوقت بدل الضائع من المباراة. اللاعب محمد اليوسف يمتلك مواصفات خاصة للاعب المهاجم يجعل منه هدافا ذا تأثير على نتائج فريقه فبالإضافة إلى أنه يلعب بروح وحماس كبيرين كذلك فإنه يجيد التسديد بكلتا قدميه وجيد التمركز الجيد أمام المرمى.. واللاعب محمد اليوسف ينتظره مستقبل جيد في مركزه إذا ما حافظ على نفسه ومستواه وحاول تطوير مستواه تصاعدياً.. وهو صغير السن فعمره لم يتجاوز الـ 21 سنة.. ولديه طموح كبير بأن يصبح هداف دوري الدرجة الأولى وان يلفت أنظار الفرق الكبيرة من أجل الانتقال إلى أحدها.. هذا ما صرح به أكثر من مرة.
فهل يحافظ اليوسف على نفسه في زمن الاحتراف ويجعل الأندية الكبيرة تتهافت من أجل الظفر بتوقيعه؟!. هذا ما ينتظره اليوسف أكثر من غيره.. والأهم من ذلك الآن هو إفادة فريقه في المباريات المتبقية من دوري الدرجة الاولى من أجل بقاء فريقه قريباً من فرق الصدارة في انتظار أي تعثر لها ليتقدم خطوة نحو الأمام من أجل الصعود لدوري الأضواء فرغم الفارق النقطي بين الانصار ثاني الدوري والفتح رابع الدوري والذي يبلغ عشر نقاط كاملة إلا أنه ليس من المستحيل أن يتغير الوضع فالدوري مازال فيه الكثير فهناك ثماني مباريات فيها 24 نقطة ويمكن أن تنقلب فيها الأوضاع.
| 
