كان الخيال السعودي أحمد الشايع على موعد مع التألق، وهو يخرج بنصيب الأسد من سباقات الجمعة الماضية، بعد أن قاد الجواد وذنان لخالد الصغير وللأسبوع الثاني على التوالي في الفوز بكأس وزارة البترول، وعلى حساب الجواد مرخان الذي احتل وصافة هذا الشوط الذي أكد على أن وذنان ما زال في جعبته الشيء الكثير رغم السنوات التي أمضاها في المضمار، إلا أن خبرة مدربه المتوهج محمد بن خالد تفاعلت معه بشكل كبير يضعه قريباً من لقب جواد الموسم الذي قد تحدد معالمه الليلة، ونبع الجود يتطلب منه تحقيق الفوز في شوط هدية المراعي السعودي أحمد الشايع أحد أبرز نجوم الجمعة الماضية سجل فوزه الأول مع المنصرم، تلاه مع الفرس صفيناز، ثم برهن هذا الخيال، وبانتظاره وحرفنته مع الوادي ان هذا الموسم يشهد ميلاد نجم سعودي قادم.وبانتظار محكم لبنت سلمان, هقوة والعائدة للأمير فيصل بن خالد في الأشواط الثلاث سنوات والمخصص لخيول الإنتاج السعودي، كانت كأس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في انتظارها، بعد أن ظلت خلف أفراس السرعة (وبشعبة جديدة) عكس سباقاتها الماضية، واستطاعت ومع الـ600م الأخيرة من تحسين موقعها تدريجياً حتى تمسك بالصدارة رغم محاولة المرشحة سمامة التي وصلت ثانية.. فوز هقوة جاء بمثابة النشوة لعشاق الأحمر أولاً وعودة الأسطبل في تواجده ومكانه الطبيعي... وثانياً ان أسهم والدها زادت وبشكل ملموس لدى المنتجين السعوديين الذين ما زالوا ينظرون أكثر مرونة من مزرعة المغترة في تشبيه أفراسهم مع دخول موسم الشتاء لهذا الموسم خلال الأسابيع الماضية.
|