الغالبية العظمى من أهل الخيل حملوا مناشدتهم لصفحة الميدان بتبني اقتراح لتغيير مسمى (دورة عز الخيل) لتصبح دورة الأمير سلطان بن محمد السنوية, وهي الدورة التي تُشكِّل الرافد الوحيد والسخي لميادين الفروسية بالمملكة.
وأجمع هؤلاء المناشدون على أن هذه الدورة التي تسير في عامها التاسع؛ حيث تقام عصر الخميس القادم، وتحطُّ رحالها لسنتها التاسعة في ميدان المجمعة، أجمعوا على القول: إنه لولاها لما وصلت المنشآت في شتى ميادين الفروسية إلى هذا المستوى, ولولاها لانعدمت السباقات، خصوصاً وأن فترة ما قبل ال9 سنوات كانت الميادين لا تقيم سباقاتها إلا كل شهر، بل كل عدة أشهر. والآن، بفضل الله ثم بالدعم السخي من (رمز الإنتاج السعودي)، أصبحت الميادين قاردة على إقامة سباقاتها بشكل أسبوعي، فضلاً عن الجوائز النهائية التي يتم تقديمها لملاَّك الخيل الفائزين، والتي لا تقل عن الجوائز العالمية؛ حيث تصل إلى أكثر من خمسة ملايين ريال. ويقول أولئك المناشدون من أهل الخيل: إن مسمَّى (عز الخيل) سيبقى في الأذهان كجواد أسطوري قلَّ أن تجود الميادين بمثله, غير أننا نستذكر في هذه المناسبة قولاً للمدرب عبدالله بن مشرف مدرب الإسطبل الأحمر ذكره في مجلة (ميادين) خلال الموسم الماضي، تلك المجلة التي توقفت وما زال صداها الناجح الذي أحدثته في ذلك العدد يتردد؛ مما أحرج مطبوعات عدة وبشهادة كل المنتسبين للوسط الفروسي، أجاب ابن مشرف في زاوية مباغتة رداً على سؤال يقول: ماذا يخطر ببالك للوهلة الأولى عندما يذكر اسم دورة (عز الخيل)؟ فقال بدون تردُّد وبعيداً عن تصفيف الجمل: (والله إن عز الخيل هو سلطان بن محمد).
نعم، سلطان بن محمد هو سلطان الخيل، والرجل الذي لم يتوانَ أو يتأخر في كل ما يخدم رياضة الوطن وإنتاجها.
لقد كان ذلك الحديث هو حديث كل أهل الخيل, وتبقى الاستجابة رهناً بموافقة صاحب الشأن سمو الأمير سلطان بن محمد؛ لتتحول إلى واقع بنظرة الجميع ويتطلعون إليه بكل شغف.
|
