تفاعلاً مع ماطرحه الأستاذ/ سليمان بن ناصر العقيلي في عدد محبوبتنا الجزيرة (11448) في 10-12 عن قيمة المرأة وجوهرها والحفاظ على شرفها المصون فبادئ ذي بدء أحب أن أشير إلى أن ما كتبه الكاتب يهم كل فتاة تراعي شرفها وكل كلمة تلامس وجدانها وترفعها إلى فضاء العفة والحشمة، أختي إنك تعيشين على هذه الأرض الطاهرة وتستمدين منهجك ونور طريقك من كتاب الله ونور هذه الأرض التي حباها الله من خيراته أخاطب فيك عقلك ومبادئك الإسلامية الفياضة، أخيتي حذار من الانحراف والوقوع في حفر الذئاب البشرية التي تنتظر أي التفاتة خارج الجماعة، إنهم يتتبعون الهفوات والنظرات فحذار كل الحذار من الوقوع في شراكهم، أختي صدق الكاتب العقيلي عندما أشار إلى أن المرأة كلما ضعفت ثقتها بنفسها زاد اهتمامها بمظهرها وهذا ما أشاهده عياناً وإنه لينقصها في نظر الرجال، وإذا نظرنا إلى واقع الشباب فلن يلتفتوا إلى من باعت عفتها بعبائتها كأن تتأثر بكل جديد من صرعات الموضة، أختي إن الدنيا دار زوال فإن المرء على دين خليله وإياكِ من رفيقات السوء فهن من يوقعنك في غياهب الظلمات إنه ليثلج صدورنا تلك الصحوة التي بين أواسط النساء اللاتي يمتثلن لداعي الحق، ولا أحب أن أضيف على ما كتبه الأستاذ/ العقيلي فهو مقال وافٍ بنصحٍ وإرشاد لكل فتاةٍ مسلمة فما أجمل ما كتبت يداه.. ولا عجب فهو من الكتاب المميزين في الصفحة ولقد لمسنا في سطورهِ الغيرة واغترفنا من نبعه الفياض وكلماته اللغوية العذبة الرائعة التي تلامس وجدان كل فتاة، واقترح أن تتبنى دور النشر هذه المقالة بعد إعدادها لتوافق شروط المطوية، شاكراً ومقدراً.
يزيد بن إبراهيم بن سليمان- الصيقل - الرياض |