سماءنا بصفاتها.. رفقاً بمشاعرك
رويداً بزرقتك
كئيبة هي الظنون..
أن.. تجتاحك.. تعتصرك
تقلقك مضجعاً.. وتؤرقك حيرة
لخطأ.. كنتُ منه بعضه
وكنتِ فيه موجِّهه
وكنا معاً.. ندركه
أرضنا بفيضها.. عدلاً بمشاعري
هوناً بقلبي
لم أكن كذا.. ولم تستحقي ذا
أمور شتى تنتابني.. علل كثيرة تجتاحني
قد ألجؤها هربا.. وأعالجها صمتاً.. لأحتسبها أجراً
والأهم.. لكيلا أنتقض أصحابها قدراً!
قيل.. قد يكون ضعفاً؟.. وقد يكون تسامحاً!!
لا أعلم..
هكذا جُبلت.. هكذا رزقت
والأحرى.. ذا.. ما اكتسبت!
فكيف.. وأنتِ القدر كله.. والتقدير بأكمله
والعدل فيه؟!!
دفؤنا.. لم أكابد منك.. ولن تعتذري مني!
قد تكون مشاعرنا ساكنة.. هادئة
فتثيرها.. مشاعر الكتَّاب.. وأنفاس البلغاء
نجد مشاعرنا بين أقلامهم
ونرتدي أروع كلماتهم
بجمالها نختال.. وبوصفها نعجب.. ولإبداعهم ننتظر!
وما أن.. تدرك منا حساً
وتؤلم فينا وتراً
إلا ونعيدها بأنفاسنا.. وكأنها لنا
هكذا يبدع الكاتب ويتألق.. وهكذا يبدع القارئ ويرتقي
بقدر روعة الكاتبة.. كنتِ مرهفة
كذا عرفتك.. وخبرتك
لم أقل من فراغ.. أنت فقط ولا بديل
حتماً تدركين.. أنت فقط لا بديل
|