الهاجس الأمني والبحث عن الوظيفة.. أبرز الأماني

  * الرياض - فارس القحطاني - ياسر المعارك :
مع إطلالة العام الهجري الجديد 1425هـ تبدأ سنة جديدة على أمل أن تكون أفضل واسعد من السنة السابقة، أماني وأحلام كثيرة لدى كل إنسان يطمح بتحقيقها وترجمة هذه الأحلام الى واقع (الجزيرة) التقت عددا من الشباب ممن أرادوا أن يشاركوا فرحة قدوم عامهم الجديد والسعي إلى تحقيق رغباتهم فكان لنا الآتي: بدايةً التقينا المواطن خالد الشهري الذي كان يتمنى أن يعود الامن والاستقرار كسابق عهده وأن تتمكن الجهات الأمنية من القبض على هؤلاء الارهابيين وتقطع دابرهم لأن الأمن مطلب ضروري ومهم في مجتمعنا ولذلك لابد من الحفاظ عليه. وسوف نبذل جهدنا لمعاونة رجال الأمن في القضاء على هؤلاء الارهابيين والتبليغ عن اي مشتبه فيه في سبيل خدمة الوطن وحفظ الأمن والأمان. ومن جانبه تحدث المواطن عبدالله الشهري الذي أكد على المطلب الأمني والاستقرار وعودة الهدوء والسكينة الى هذا البلد الغالي. كما طالب الشهري بأن يوجد حل فعال لمشكلة الجمرات وما حدث فيها من وفيات نتيجة التزاحم وتدافع الحجاج وتمنى ان يوجد حل جذري لتفادي مثل هذه الحوادث والوفيات في حج السنة المقبلة إن شاء الله وأرجو ان يكون هناك تنظيم فعال وكذلك التعلم من الاخطاء لتفاديها في المستقبل. كما التقينا المواطن بندر الشهري الذي لم يختلف عن مطالب سابقيه والتأكيد على المطلب الأمني كما طالب بأن توجد فرصة للجيل القادم وأن تقدم له الفرصة او المجال. كما اتمنى ان توجد مجالات شاملة او اعمال تشغل وقت فراغ الشباب فيما يعود عليهم بالفائدة والسلامة كإيجاد مضمار لسباق السيارات او سباق الدراجات النارية بحيث تكون ضمن قانون او نظام محدد دون تعريض انفسهم للهلاك او الاصابات وكذلك لشغل وقتهم وتشجيعهم على الابداع والاكتشاف في مثل هذه الميادين والمجالات. في البداية التقينا الاستاذ فهد العتيبي وهو في ريعان العشرين من العمر فقال: بداية العام الهجري تذكرنا بهجرة الرسول عليه الصلاة والسلام ، تلك الهجرة المباركة التي اسهمت في نشر الإسلام ومن حيث الأمنيات أتمنى ان تزيد الرواتب للتتوافق مع ارتفاع الاسعار في جميع المجالات من الخدمات والسلع وغيرها. اما محمد بن سبعان صاحب الهمم العالية فقال خلال العام الجديد :أحلم بأن تكون هادئة وسعيدة خلاف الاعوام الثلاثة السابقة كذلك من الامنيات ان تكون الرياض خضراء مليئة بالحدائق العامة الكبيرة وان تستثمر بشكل افضل كإقامة ديوانية متكاملة او على شكل ناد للحي ليجتمع فيه جميع فئات المجتمع الصغير والمتقاعد وغيرها وتفعَّل وفق قواعد اجتماعية فتصبح النتائج ايجابية.