* الرياض - فاطمة الجوفان:
ترعى صاحبة السمو الأميرة الجوهرة الفيصل بن تركي آل سعود ندوة أسبوع الأصم التاسع والعشرين تحت شعار (القاموس الإشاري وتواصل الصم في المجتمع) بقاعة نيارة في الفترة 20-22 صفر 1425هـ الموافق 10-12 أبريل 2004م التي تنظمها الأمانة العامة للتربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم بإشراف الدكتور ناصر الموسى المشرف العام على التربية الخاصة.
وتهدف الندوة إلى توعية المجتمع بالإعاقة السمعية وما يترتب عليها من آثار سلبية على المعاق وأسرته والمجتمع وكيفية الوقاية منها وسبل تطوير العملية التعليمية لمساعدة المعاقين سمعياً على التطور العلمي والانخراط في خدمة المجتمع وتأهيلهم طبياً وأكاديمياً ومهنياً ونفسياً واجتماعياً.. فعاليات الندوة تستمر ثلاثة أيام يشارك فيها نخبة من الخبراء والخبيرات المختصين من أساتذة الجامعات المتخصصين في الأمراض السمعية والنطقية والنساء والولادة والأسنان والصيدلة والأطفال والعاملين مع المعاقين سمعياً. حيث ستتناول أوراق العمل عدة محاور ودراسات في موضوعات عامة منها أهمية التدخل المبكر للأطفال المعاقين سمعياً وأهمية التأهيل قبل وبعد زراعة القوقعة الاصطناعية (التأهيل السمعي والنطقي) ودور العاملين في معاهد برامج العوق السمعي ودور الإخصائي النفسي والاجتماعي في تهيئة أسرة الطفل ومساعدتهم ودور وسائل الإعلام في التوعية المتكاملة في مجال الإعاقة السمعية.. كما ستسلط أوراق العمل الضوء على الاحتياطات الواجبة في فترة الحمل والولادة واحتياجات المعاق سمعياً داخل العيادات أو المؤسسات الأخرى وعرض تجارب فردية وأسرية ناجحة.
ويصاحب الندوة معرض وورش عمل متخصصة لشركات الأجهزة والمعينات السمعية والمراكز الصحية. وقد عقدت رئيسة اللجنة المنظمة للندوة الدكتورة خيرية العبد الجواد الاستشارية غير المتفرغة في الأمانة العامة للتربية الخاصة عدة اجتماعات تحضيرية مع المشاركات ومسؤولات اللجان ومديرة الإدارة العامة للإشراف التربوي للتربية الخاصة الدكتورة فوزية أخضر ومشرفات الإدارة والمشرفات والمعلمات من معاهد وبرامج العوق السمعي، وتم تحديد المهام لكل من اللجان (المعارض، التنظيم، المالية، الاستقبال، ترجمة الإشارة، الإعلام، والمسرح) وقد أكدت الدكتورة خيرية أن ساعات الندوة ستحسب ساعات تعليمية طبية مستمرة معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية وان هناك جهودأً تبذل من الجميع في سبيل العمل على إنجاح الفعاليات وتحقيق أهداف الندوة. كما أبانت بأن المجال متاح للجهات الداعمة للمشاركة في الفعاليات ضمن ضوابط معينة حيث ستخصص الموارد الأكبر في تأمين عدد من الاحتياجات الخاصة لفئة المعاقين سمعياً وطرح مشكلاتهم بصيغة أكثر وعياً وتفاعلاً للدمج الاجتماعي وأكدت الدكتورة العبد الجواد أن هناك مفاجآت وفعاليات خاصة تعدها اللجنة المنظمة سيعلن عنها يوم الافتتاح. وقد وجهت دعوتها للجميع للتفاعل الإيجابي مع الندوة وأهدافها.
الجدير بالذكر بأن الفئة المستهدفة هم المعاقون والمعاقات سمعياً وأولياء الأمور والمختصون والمهتمون والمراكز والمؤسسات ذات العلاقة.
|