* إعداد - منار الحمدان:
من خلال قراءة هذا التحقيق سنتعرض لمواقف طريفة حدثت لبعض المخطوبات.. منهن من وقعت أرضاً ومنهن من كادت تقع منها كاسات العصير وإليكم هذه المواقف الطريفة.
في البداية تحدثت إلينا الأخت رجاء أحمد إحدى المخطوبات تقول: حينما حضر الخاطب لرؤيتي بعد الاتفاق المسبق والموافقة المبدئية جهزت نفسي وخرجت وكنت محرجة والسجاد كان مرتفعاً قليلاً (السجاد الذي حول قدمي الخاطب) وحينما اقتربت لأناوله كأس العصير عثرت في السجاد الذي حول قدميه ووقعت أرضاً وانسكب العصير على ثوب الخاطب والكاسات ذهبت يميناً وشمالاً عنه وازداد الإحراج والخجل وخرجت في حالة لا يعلمها الا الله إحراج ،خجل وخوف.. فلن أنسى هذا الموقف.
الكاسات تتراقص
وأدلت بدلوها الأخت سعاد عبد القادر أيضاً وهي إحدى المخطوبات قائلة.. دخلت على الخاطب من أجل الرؤية والكاسات كل منها يضرب الآخر تسمع صوت تراقصها من شدة الخجل والارتباك والمشكلة ان الخاطب لم يأخذ الكأس بسرعة وينظر إليَّ وأنا في حالة محرجة جداً.. وهو يتأمل الرؤية... وهو زوجي حالياً.
خرجت بسرعة وطلب عودتي
أما حسناء ناصر الطالبة بالمرحلة الثانوية فتقول: خرجت على الخاطب لكي يراني وعدت لداخل المنزل وطلب الخاطب من والدي عودتي للمجلس وبقيت أبكي من شدة الخجل ثم عدت للمجلس مرة أخرى ليتأمل النظرة ويشاهدني مرة أخرى وتمت الموافقة وهو في الوقت الحالي زوجي ووالد أبنائي.
|