* إعداد - فهد الضبعان:
لولا اختلاف الهوايات لبارت السلع. هكذا ينطبق المثل تماماً على ضيفنا، الذي وجدناه برفقة زميله أحمد الفنيدل في رحلة قنص بالصقور شمال مدينة حائل. فهناك مَن يهوى القنص أرانب، وحباري، وكراويل (أي السمقان)، والقميري والقطاء، والدخل، وكذلك قنص وشبك الصقور. أما أن تجد شخصاً يتفنن في قنص الأفاعي وبكل جرأة وبدون خوف فهذا موضع التعجيز. يقول ضيفنا نواف السحوب بأنه يهوى جمع الثعابين بأنواعها، ولا يصيبه أي خوف منها، ولديه مناعة تامة. ويضيف بأنه يهدي أكثرها للمعامل والمختبرات.
وعن تعرضه للَّدغ قال: لدغت مرتين في بداية (صداقتي لها)، وعدتُ على خير.
وتوجهنا بالسؤال لصديقه أحمد الفنيدل وسألناه عن كيفية التنسيق فيما بينهما لكونه من أصحاب القنص بالطير، وهل ينشغل بهواية صديقة عن القنص؟ فأجاب: (الله يستر علي أنا والطير من هواية أبو سعود)، (والفنون جنون)، وأنا لا أنشغل؛ لأن المدة التي يمسك بها الصديق الأفعى قليلة جداً، أما لو تصادف وجود حبارى وأفعى (فسوف أترك الصديق وأفعاه).
|