اختفى الكاتب عبدالرحمن السماري عن الأنظار لمدة تزيد عن العشرين يوما، أغلق هاتفه الجوال وحجب زاويته اليومية، وقال البعض انه قد غادر لقضاء اجازة العيد برفقة العائلة في الخارج ولكن الحقيقة تكشفها (شواطئ) عبر السطور التالية من خلال هذا الحوار التلقائي السريع مع أبي سعد الذي يقول:
لقد قضيت عدة أيام في صحرائنا الحالمة وروضاتنا الخضراء برفقة العائلة.. لقد نصبنا الخيام.. وشغلنا مواتير الكهرباء، وشببنا ضونا، وعلقنا خروفنا وسط الربيع والأعشاب الرائعة بين رائحة الخزامى والنفل وكبرياء الأقحوان وزهور القرقاص.
ويواصل أبو سعد حديثه ل(شواطئ) قائلا: لقد عشنا أياما اعتبرها من أجمل أيام العُمر لا أنساها ما حييت وهي أفضل سياحة ومتعة حقيقية عايشتها مع أم سعد وسعد والبنات وأزواجهم في الروضات الخضراء في صحرائنا واني أستغرب من الآلاف الذين سافروا إلى الخارج للسياحة وتركوا السياحة الحقيقية في بلادنا.
حيث الخضرة الطبيعية والهواء العليل والماء.. فماذا يريدون بعد ذلك؟!
|