* واشنطن رويترز:
ندد محامون سيدافعون عن الأسرى الذين تحتفظ بهم الولايات المتحدة في سجن غوانتانامو أن النظام الذي سيحكم محاكمة هؤلاء الأسرى ظالم وعتيق ومعمول به منذ الحرب العالمية الثانية وأن من شأنه أن يدين أبرياء بينما يتيح النجاة للجناة الحقيقيين. . وقال هؤلاء المحامون - وهم عسكريون تم توكيلهم للدفاع عن سجناء - إن النظام الذي أنشأته الولايات المتحدة لإجراء محاكمات أمام محاكم عسكرية لأجانب يشتبه في أنهم إرهابيون محتجزون في خليج غوانتانامو هو في الأساس نظام ظالم وعتيق ميئوس منه. وقال أحد المحامين إنه وزميل له لم يمنحا الفرصة للاجتماع مع موكليهما حتى الآن وأنهما لا يعرفان إن كان أحد السجناء قد أبلغ بالاتهامات الموجهة إليه.
وقال بريدجز أيضا أنه لم يطلع على أي أدلة اتهام في القضية.
وقال إنه يخطط لدفاع في هذه القضية لا يطعن فحسب في الأدلة التي قدمت ضد المتهم بل يهاجم أساس عملية المحاكمة العسكرية ذاتها، مشيراً إلى أن هذا نظام عتيق وبال تم إنزاله من على الرف وإزالة الغبار الذي يغطيه من حقبة الحرب العالمية الثانية. لقد حقق القانون تقدما كبيرا منذ ذلك الحين على المستويين الدولي والمحلي. المعايير التي طبقت آنذاك غير مقبولة ببساطة اليوم.
طالع دوليات |