* تحليل - أحمد حامد الحجيري:
أظهرت تطورات التعامل أمس بروزاً قوياً لمعظم أسهم الشركات بتحسن متواضع للأداء العام نظراً لصعود أسهم المضاربات وبعيداً عن تأثير أسهم الثقل مما أكسب المؤشر 4 نقاط ليصل إلى مرحلة جديدة في تاريخه عند الرقم 4727 نقطة منفذاً 24.6 مليون سهم بلغت قيمتها 3.635 مليون ريال موزعة على 24.5 ألف صفقة تعاملت بها 71 شركة، تقدمت منها 42 شركة تمثلها التصنيع بأكبر معدل على مستوى السوق بالغة 8.10% ورابحه 17.75 ريالاً بحجم 2.2 مليون سهم تحركت مع قرب افتتاح مصنع البروبلين كما يُذكر ويُقال انه سيتم ذلك في الربع الأول من السنة الحالية، وصاحب ذلك عدة إشاعات متداولة لا أحد يعلم حقيقتها من بينها وجود منحه اما في شكل أسهم مجانية لحمَلَة الأسهم أو عن طريق الطرح للاكتتاب، كما يتوقع بعض المستثمرين ارتفاع العائد على السهم، وأدى تعدد الأنباء المشاعة إلى دعم ملحوظ، وقيدت سعرها الآخير على 237 ريالاً.
هذا وقد ساعد القطاع الصناعي في صعوده تأثره بحيازة الكابلات على المركز الأول في قائمة السيطرة بكمية 3.1 ملايين سهم صاعدة 4.45% إلى 76.25 ريالاً وتجاوبت معها أسهم العوائد كما هو الحال في سابك المرتفعة 3.5 ريالات إلى 375 ريالاً منفذة 953.9 الف سهم.
أما قطاع المصارف فقد انخفض بمعدل بسيط مثّله العربي الوطني بنسبة 1.79% فاقداً 7.5 ريالات عقب الزيادة التي شهدها في تداولات أمس الأول واقفل على 412.25 ريال، مع ملاحظة تحسن الجزيرة بأفضل معدل 3.5% مضيفة 9.25 ريالات لسعر السهم ليصل 273 ريالاً بقوة 154 ألف سهم.
وسجل قطاع الاسمنت تراجعاً طفيفاً متأثراً بهبوط اليمامة 1.14% أي ما يعادل 7.75 ريالات عند إقفاله على 672.25 ريالاً كما يبدي القطاع عدم تفاعله مع ارتفاع القطاعات وقد يكون ذلك واضحاً منذ فترة وهذا متأثر بقوة حجم السعر التي قد تلعب دوراً هاماً عند الملاك الأكثر أسهماً في شركات الأسمنت.
ومثّلت ثمار زيادة القطاع الخدمي بمعدل 7.76% إلى 145.75 ريالاً. وهبطت الكهرباء ربع ريال إلى 106 ريالات عن سعر الارتفاع بعيداً عن مقارنتها بقيمة الافتتاح مما جعلها محافظة على مستواها متداولة 1.5 مليون سهم، كذلك الاتصالات التي فقدت 1.75 ريالاً من سعر السهم وقت إغلاقها على 450.25 ريالاً ارتفع عرضها بضغوط بيع جني أرباح استهدفتها في وقت متأخر.
|