اقتراح للتقليل من حدة وتأثير الانفجارات
هل ستسير الحافلات في إسرائيل بدون سقف..؟؟!!

* فلسطين المحتلة - بلال أبو دقة
نشرت صحيفة يديعوت احرنوت العبرية حلولاً اقترحها الإسرائيليون على وزارة العلوم في اسرائيل، بعد طلبها منهم التزود بكل الاقتراحات الممكنة للحد من العمليات الفدائية الفلسطينية.
وبحسب الصحيفة فان هناك الكثير من الحلول التي قدمت للوزارة ، تكشف مدى الخوف وحالة الرعب والهستيرية التي تعيشها دولة الاحتلال وشعور الإسرائيليين بعجزهم التام عن فعل أي شيء لوقف العمليات الفدائية، أو الحد منها، حيث كان من بين الاقتراحات استخدام حافلات مكشوفة (دون سقوف)، بهدف التقليل من حدة الانفجار، وتدريب كلاب للتعرف على العرب، بأساليب عنصرية، وغيرها من الحلول غير العملية بعيدة التطبيق.
وكان رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) الإسرائيلي، (آفي ديختر)، أكد أن الفلسطينيين يحاولون تطوير المتفجرات التي يستعملونها في تنفيذ العمليات التفجيرية، وانهم يخططون لاستعمال مواد كيماوية في هذه العمليات.. مشيرا إلى أن احتمال إلقاء القبض على فلسطينيين قبل خروجهم لتنفيذ علميات تفجيرية يقارب الصفر.
وقال ديختر: منذ شهر أيلول - ديسمبر 2000 لقي (932 إسرائيليًا) مصرعهم، وأصيب (5280 آخرين) جراء العمليات الفدائية الفلسطينية.
وحسب رئيس الشاباك: تشكل العمليات الفدائية التفجيرية (60%) من إجمالي العمليات، غير أن قتلى هذه العمليات يمثل (56%) من إجمالي قتلى ومصابي العمليات الفدائية.
وكانت نتائج استطلاع إسرائيلي، أظهرت مؤخرا أن (80% ) من الإسرائيليين يخافون من التضرر المباشر من العمليات الفدائية ، والتي تشكل تهديداً استراتيجياً يعصف بهم في أي مكان يتجهون إليه.
جمع عينات دم من جميع المجندين في إسرائيل
وفي هذا السياق، يقوم الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة بجمع عينات دم من جميع المجندين الجدد في صفوفه، بهدف تسهيل إجراءات التعرف على الجنود عند مقتلهم بفعل استخدام متفجرات قوية في عمليات تفجيرية للمقاومة الفلسطينية.
ويعد هذا إجراء جديداً على القوات الاسرائيلية التي اعتمدت تنفيذه سابقا على الجنود المحاربين فقط، لكنها على ما يبدو اضطرت لتوسيع قاعدة من يجري عليهم الإجراء، بعد الحالة السيئة للجثث والصعوبة المهنية التي يواجهها الإسرائيليون في التعرف إلى أصحابها بفعل استخدام متفجرات قوية ومتطورة من قبل رجال المقاومة الفلسطينية في العمليات التي تستهدف الجنود الإسرائيليين، الذين يتنقلون في حافلات إسرائيلية تكون هدفا لضربات المقاومة الفلسطينية.
وبحسب الإجراء الجديد، سيكون لكل جندي إسرائيلي بطاقة تتضمن نموذجه الجيني، المأخوذ من عينة الدم، حيث ستحفظ هذه البطاقة لدى وزارة الأمن الاسرائيلية.