في مثل هذا اليوم من عام 1968 لقيت 21 مريضة مصرعها في حريق اندلع بجناح مستشفى يلتون للأمراض العقلية بالقرب من شروبيري في شروبشاير. واحترقت 14 امرأة أخرى في الحريق الذي بدأ في جناح آمن مغلق ووصل إلى المستشفى في شروبيري.
وقد أطلقت إحدى الممرضات بالدوام الليلي صافرة الإنذار على الفور بعد منتصف الليل لكن الحريق طال طابقين من جناح النساء. وفي الحال كانت هناك 12 سيارة إطفاء و70 من رجال الإطفاء يتعاملون مع الحريق.
واستغرق الأمر ساعتين لإخضاع الحريق للسيطرة.
ويوجد بمستشفى شيلتون، التي يبدو عمر أجزاء منه أكثر من 100 عام، 800 مريض، حيث يُعتقد أن الحريق وقع بسبب عقب سيجارة رماه أحد المرضى.
وكان يوجد بالدوام الليلي ممرضتان مسؤولتان عن 98 من أكثر المصابين بأمراض عقلية في المستشفى.
^ وكانت معظم النساء نائمات والبعض الآخر كن غير قادرات على التحرك من أسِرتهن دون مساعدة، وعلى إثر الحريق تم أخذ 100 من المرضى إلى مكان آمن، وتم استدعاء سكرتير لجنة إدارة مستشفى مجموعة شروبشاير جون ماليت الذي أثنى على جهود العاملين بالمستشفى ورجال الإطفاء في التعامل مع الحريق.
وقال ماليت: لقد تمكن العاملون بالمستشفى من ارتداء ملابسهم قبل أن يهرعوا إلى الجناح وقاموا بنقل المرضى بهدوء وبطريقة منظمة، ولم يُصب باقي المرضى في المستشفى بأذى. ونجحنا في منع أي ذعر قد يصيبهم.
هذا وقد نفى ماليت ادعاءات تفيد بأن المستشفى كان مزدحماً للغاية وأن المرضى كانوا ينامون بالممرات، كما رفض أيضاً الادعاءات القائلة بأن الجناح لم يكن مزوداً بطاقة عاملة كافية.
|