مدخل.. للشاعر فريح العقيلي:
مليت يا تركي من الشعر كله
لا ساحةٍ تغري ولا شعر يغري
الطامحون في تقديم شعر يشار إليه بالبنان كثيرون.. فهناك من الأسماء الشعرية القادرة على تحقيق وإنجاز نصٍ شعري يلفت الانتباه ويستحق الإشادة والشاعر الشاب فريح العقيلي أحد هؤلاء الشعراء فقدراته تساعده على أن يبدع رغم ما يمر به من (ملل).. وذلك بسبب تجاهل البعض لكل شاعر مبدع..
يجب أن تدرك يا فريح.. بأنك دائماً مثمر في عطائك ومدهش في حضورك..
عيب يا شباب!!
استغرب كثيراً ما يقوم به بعض شبابنا من الجنسين في الحرص على المشاركة في الكثير من البرامج المباشرة وفي جميع الفضائيات بكل أسف..
بحجة الدخول في مسابقة.. والفوز بإحدى جوائز تلك المسابقة.. وغالباً ما تكون قيمة المكالمة أكثر بكيثر من قيمة الجائزة (الوهمية).. والله عيب يا شباب.
إذا لم تستح فاصنع ما تشاء...
هذا المثل ينطبق كثيراً على بعض البرامج الفنية التي تقدمها الفضائيات العربية بدون أي خجل..
وهي بعيدة جداً عن الفن الراقي كما أنها بعيدة عن الذوق العام والأخلاق والأدب.. معاً..
في السابق كان هناك فترة معينة وموعد محدد لتلك البرامج.. التي تقدم مثل تلك السخافات وقلة الأدب ربما يتجاوزها العاقل بمرارة. أما الآن فالمشكلة أكبر من أن تكون لفترة معينة وتمر.. بكل ما تحمله فالمشكلة أصبحت تقلقنا على مدار الساعة بحجة أنهم يقدمون عملاً يليق بالفن باسم (ستار أكاديمي).
* سؤال بريء جداً؟.. من يملك حق إيقاف مثل هذه (المهزلة) المسيئة للأخلاق.
* خروج.. للشاعر عبدالله ذويبان..
لو للسهر ذمة وفي قلبه إحساس
ما عاش في رأسي وهما عيوني |
|