إعداد - عبدالواحد المشيقح
السلطة الرابعة زاوية أسبوعية نسأل فيها أحد الإعلاميين عن رأيه في حدث ما أو أي شخصية ما.. قد تتفق معه في آرائه وقد نختلف أيضاً.. فشعارنا اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية
ضيفنا اليوم.. هو الأستاذ صالح الحمادي رئيس القسم الرياضي في الزميلة الوطن فماذا قال:
* رغم تميز الوطن الجريدة.. إلا أنها تفتقد الكاتب المميز في الصفحات الرياضية.. أليس كذلك؟؟
- هذا حكم جائر فما يميز الوطن كتّابها من ضمنهم كتّاب الصفحات الرياضية وقد يكون لكتّاب القسم الرياضي العذر لأن نوعية الطرح الذي تقدمه الوطن بإيقاع مختلف عن الطرح التقليدي في الصحافة الرياضية لدينا ومع هذا فقد كتب في الوطن أسماء مرموقة مثل حسن المستكاوي وأيمن جادة ومحمد الدويش وحالياً يكتب عدد من الأسماء المعروفة في الساحة مثل سليمان الجمهور وحمد الراشد وشريف قنديل وقريباً سنتيح الفرصة لزملاء آخرين.
* هل استطاعت رياضة الوطن منافسة زميلاتها الأخريات أم أنه مازال في الوقت متسع..؟
- المنافسة قائمة بين كل وسائل الإعلام وهذه المنافسة حق مشروع للفوز بقناع المتلقي والوطن تسير في نفس الاتجاه حيث تكسب جولات وتخسر غيرها والمهم أن نلتقي جميعاً عند القارىء بصفته محور اهتمام الجميع وقد اختصرت الوطن المسافة والزمن وإذا لم تكن حالياً في القمة فهي على الأقل لا تقل عن الصحف الأخرى.
* بماذا تفسر التراجع الكبير في أداء الأهلي..؟
- لم يتراجع الأهلي بل تطور المنافسون وإذا تجاوز الأهلي أزمة كواليسه وخاصة الشرفية فسيقول كلمته نهاية الموسم.
* رغم تصدر الاتحاد لفرق الدوري.. إلا أن هناك انتقادات حادة توجه صوب البرازيلي كندينو.. ما سبب توجيه تلك الانتقادات..؟؟
- هذه آراء انفعالية من صحافة الاتحاد التي لا يعجبها العجب ولا الصيام في رجب فالمقاييس الدقيقة تقول إن كندينو خاض 25 لقاءً محلياً وخارجياً ولم يخسر في أي لقاءٍ ويواصل تصدره محلياً وعربياً وقريباً آسيوياً.
* الزميل علي حمدان وصف الزميل بتال القوس بعنتر القناة الرياضية.. ما رأيك بهذا الوصف..؟
- هذا رأيه والواقع أن بتال يملك أدوات المهنة وقدم لنا مناظرات وحوارات واستديو تحليلياً على مستوى فني رفيع وإذا كان الزميل ينتقد في بتال حدته فلم نلمس ذلك ويجب عدم تهميش إمكاناته وتمكنه فهو مميز في كل شيء.
* الزميل أحمد الشمراني قال إننا ذهبنا لمنزل البلوي بناءً على دعوة من أحد أصدقائنا للتهنئة بالعيد.. أمطلوب من الصحفيين أن يزوروا رؤساء أندية في الأعياد..؟
- الصحفي. أي صحفي يملك كرامته وقيمته المهنية والاجتماعية حتى يخطىء ويطلب شيئاً لذاته أو يتقرب من الطرف الآخر عندها سيفقد احترامه والشمراني كما أعرف ابن قرية ويعتز بقيمته ولن يكون أداة في يد الآخرين وليس مجبراً لا هو ولا غيره على زيارة رؤساء الأندية ولكل الزملاء الإعلاميين أقول ما قاله المصطفى (صلى الله عليه وسلم) من سأل الناس تكثراً فإنما يسأل جمرا..
* اتحاديتك المفرطة.. تجعلك دائماً تقوم بدور المدافع عن الاتحاد من خلال كتاباتك..؟
- حوالي خمسة وعشرين عاماً امتطي صهوة جواد الصحافة وأعتز باتحاديتي ولكن لا أنافح عن قضايا الاتحاد لأن له رجاله يدافعون عن حقوقه ولم أتقرب أو أتواصل مع أي مسؤول أو شرفي اتحادي ، وهذا شيء افتخر به رغم اتحاديتي المزمنة.
* ما رأيك بالشخصيات التالية:
- عبدالله بن مساعد: رئيس مثالي أعتقد أنه جاء في غير زمنه ولن يصمد بمثاليته في التجديف ضد التيار.
- خليل الزياني: مدرب ناجح وإداري تايه.
- طلعت لامي: دخل الرياضة من الأبواب الخلفية وخرج من بوابة الثلاثية الشهيرة التي لا ينساها أي اتحادي.
- عبدالله الجربوع: لاعب عادي وإداري امتهن أسرار الاحتراف بدقة متناهية.
- رضا تكر: بلادة القرار أخرجته من الهلال وأدخلته النجومية الدولية.
- محمد الخليوي: فقد بوصلته فتاه في دروب المستنفعين وأصبح شمعة في مهب الريح.
- أحمد الدوخي: الإصابة أفقدته الكثير من التوهج وإذا استعاد عافيته فلن يأخذ خانته في مونديال 2006 أحد.
- بندر تميم: سرعة بدون فكر كروي.
- خالد الدلاك: الاتجاه المعاكس.
- علي الزهراني: قلم جميل وأهلاوي مستقل بشخصيته.
- عبدالله الضويحي: قيادي افتقدته الصحافة السعودية.
- أحمد الرشيد: منشاره روشتة لكل أوجاع الوسط الرياضي وأسلوبه الساخر الجميل ميّزه عن الآخرين.
- نواف التمياط: موهبة قصفتها العيون الحارة.
- حسين عبدالغني: حضر الخيبري من الطائي فكان بمثابة الترصيص له.
- عبدالرحمن بن سعود: مكانه الطبيعي رئيس أعضاء الشرف لكي يريح ويستريح.
| 
