* الرس:أحمدالغفيلي:
بهدف دعم صفوفها وحظوظها في المنافسة يلجأ العديد من الأندية عادة لجلب عناصر إضافية لتساهم إيجابياً متى كانت مؤهلة وملتزمة ومدركة لطبيعة ومتطلبات مرحلة الاحتراف.
وكسائر الأندية وبفضل الدعم الشرفي الهائل وتضافر الجهود يبرز نادي الحزم كأكثر الأندية في المواسم الخمسة الماضية قدرة على استقطاب العديد من الأسماء البارزة كالعنزي والجابر وإدريس وهادي وابن نصيب والجيزاني ومختار وغيرهم الكثير وبندر زايد وخليل والمطرود ومالك مرضي والصحفي في الموسم الحالي على وجه التحديد. ولا شك ان غالبية الأسماء السابقة ساهمت بفعالية في مسيرة الحزم وصعوده من الدرجة الثالثة مروراً بالدرجة الثانية إلا ان استقر به الحال في منافسات الدرجة الأولى وشكلوا بجانب زملائهم إضافة فنية فيما اكتفى البعض الآخر على الأقل من ترك انطباع جيد بالتزامه وسلوكه واحترامه للحزم الكيان ولشخوص محبيه وجماهيره. إلا أنه وكحالة ربما هي الوحيدة جانب التوفيق مسؤولي الحزم باختيارهم غير الموفق لمدافع الاتحاد السابق محمد الصحفي والذي رغم كونه الأشهر والأكثر خبرة وتجربة إلا أن مردوده الفني وما قدمه منذ قيده قبل أكثر من ثلاثة أشهر لا يتلاءم مع ما هو منتظر منه لعدم جاهزيته وتأثير ابتعاده الطويل وبقائه لأكثر من ثلاثة مواسم في مقاعد بدلاء الاتحاد فضلا عن تجاوزه حدود المستساغ والمقبول وتعامله مع ما واجهه من نقد بأسلوب لم يعهده محبو الحزم من قبل وعدم تقديره للنهج الذي سار عليه منسوبو النادي والذي يبقي العلاقة ما بين الأجهزة الإدارية والفنية واللاعبين والجماهير تحكمها أسس ومبادئ وقيم وسلوكيات مهما كان حجم وطبيعة الاختلاف. ولأن الإدارة الحزماوية بتواجد الخلوق عبدالله العساف وطاقات شابه تمثل نماذج رائعة ومؤهلة فبالتأكيد مطالبته بموقف حازم إزاء تصرف محمد الصحفي تجاه رئيس رابطة مشجعي الحزم والذي ظل سنوات طويلة وبدافع الحب للكيان يقدم إسهامات إيجابية ويتواجد بشكل يومي ويؤدي أدوارا متعددة ويتحرك في كل اتجاه هاجسه وهمه مصلحة الحزم واستقراره.
|