بالتأكيد جماهير الميلان والانتر وبل جماهير الدوري الإيطالية قاطبة لن تنسى مساء يوم السبت الماضي أبدا ففي دريبي مدينة ميلانو الإيطالية أثبت الميلان علو كعبه في مباريات الديربي على حساب جاره الانتر ولكن هذه المرة بطريقة مختلفة فبعد أن تقدم الانتر بهدفين - لم ولن يسجل مثلهما سوى في تلك المباراة- عاد الميلان في شوط المباراة الثاني وقدم الوانا من الفن الكروي أمتع به الحضور الجماهيري الذي اكتظت به جنبات استاد جويبي مييازا وامتع به كذلك أكثر من مليار مشاهد تسمروا أمام شاشات التلفزة العالمية لمشاهدة هذه المباراة وقلب النتيجة رأسا على عقب ويحول احلام لاعبي الانتر وجماهيره بالانتصار إلى أحلام وردية وليرغم الجميع على الاعتراف بالحقيقة حقيقة أن الميلان يعبث بالانتر وأن الانتر لم يعد ندا لمقارعة الكبار وعلى رأسهم بطل أوربا وفريقها الأعظم أي سي ميلان.
ما قدمه الميلان في مباراة الديربي أصبح بمثاية ناقوس الخطر وبالتأكيد فصوت هذا الناقوس قد وصل لمدينة تورينو قبل أن يصل للعاصمة الإيطالية روما وبات الكل يعتقد بأن الميلان سوف يتوج بطلا للدوري خاصة وأن التاريخ يشير إلى أن الميلان إذا تربع على القمة في الدور الثاني من البطولة لا يتنازل عنها إلا في بداية الموسم الجديد وما موسم 98 عنا ببعيد.
في السابق كنت أعتقد بأن الانتر يعاني من أمر لا علاقة له بكرة القدم أمر يمنع هذا النادي الكبير من الصعود لمنصات التتويج ربما هذا الأمر يعد لعنة أو سوء طالع ولكني بعد مباراة الديربي بت أؤمن بهذا الأمر فالانتر لعب هذه المباريات بثلاثة لاعبين في مركز الدفاع والسيد البرتو زاكروني لم يستدع سوى هؤلاء الثلاثة وأما البقية فمنهم الموقف ومنهم المصاب وإضافة إلى ذلك فالمدافع الدنماركي توماس هيلفج كان يلعب المباراة ودرجة حرارته قد تجازوت الـ 39 بالفعل أمر يدعو للعجب فغياب 6 مدافعين عن مباراة قوية وأمام خصم عنيد كنادي الميلان أمر لن يحدث سوى في نادي الانتر.
النصيحة التي وجهها السيد سلفيو بيرلسكوني أو لنقل التهديد للسيد كارلو انشلوتي مدرب الميلان سيكون له تأثير كبير وبالتاكيد سنرى الميلان يلعب برأسي حربة أمام فريق سبارتا براغ التشيكي في بطولة دوري أبطال أوربا وهذه هي المرة الثانية التي يهدد فيها بيرلسكوني ويأمر انشلوتي باللعب بمهاجمين وبالتأكيد فالثالثة ستكون ثابتة وسنرى مدربا جديدا يشرف على تدريب الميلان خلفا للمُقال كارلو انشلوتي.
انتقالات
قبل أكثر من 11 جولة تفصلنا عن نهاية الموسم الحالي بدأت الشائعات تنتشر في أوساط الشارع الرياضي في إيطاليا وأصبح الحديث منصبا على من سيبقى ومن سيرحل وحتى الان تشير هذه الشائعات إلى رحيل التشيكي بافل ندفيد إلى تشلسي اللندني وقدوم الارجنتيني خوان سبستيان فيرون عوضا عنه ليكون لاعبا في صفوف السيدة العجوز الموسم القادم وكذلك انتقال الايطالي كريستيان فيري على صفوف برشلونة الإسباني وقدوم الارنب الارجنتيني سافيولا والهولندي باتريك كلويفرت وكذلك انتقال ياب ستام وسيزار وكورادي للميلان وبقاء فرانشسكو توتي في روما وبقاء الفارو ريكوبا في الانتر وحتى هذه اللحظة تبقى كل هذه الانتقالات مجرد تكهنات وتوقعات باسثثناء صفقة انتقال العملاق الهولندي ياب ستام للميلان والتي يبدو انها حسمت لمصلحة الروسنيري.
الكتيبة البرازيلية
رونالدو ورونالدينهو وكاكا المثلث الهجومي المرعب للمنتخب البرازيلي كان له حضور قوي في الأسبوع المنصرم فبعد المستوى الرائع الذي قدمه نجوم السامبا امام منتخب الايرلندي قاد هؤلاء الثلاثة فرقهم لانتصارات مهمة في الدوري الاسباني والايطالي فرونالدو قاد النادي الملكي لانتصار كبيرعلى فريق اسبانيول وسجل هدفين احدهما بطريقة رونالدو الخاصة ورنالدينهو قاد البرشا لفوز مهم على ثاني الترتيب فريق فالنسيا وعلى ملعب المستايا وأما اللاعب الاخير فلن يكفي هذا المقال لوصف ابداعه وتألقه الملفت مع الميلان في ديربي ميلانو ويكفي ان نذكر بهدفه الرائع في شباك تولدو لنعلم أننا أمام ظاهرة كروية جديدة اسمها كاكا.
وهذا البرازيلي الرهيب امتزجت فيه مدارس كروية عدة فمع أن ملامحه لا تمت للبرازيلين باية صلة لامن قريب ولا بعيد وربما تعود إلى أجداده الإيطالين إلا أن مهارته وطريقة لعبه فهي برازيلية بحتة واما تكوينه الجسماني وقوته البدنية فهي تذكرنا بالمدرسة الألمانية واحترافه في إيطاليا سوف يكسبه المزيد من المهارات اللازمه لتنصيبه ملكا على عرش الكرة في أوربا والعالم.
Inter.ae
رسالة أوجهها من هنا إلى هذا الموقع الرائع وإلى المشرفين عليه وعلى رأسهم الأستاذ فهد الخليوي وأقول لهم شكرا لكم على هذا الموقع الرائع والذي بلاشك يدعونا إلى التفاخر والتباهي به فالتغطية الرائعة والاخبار الموثوقة تجبر المتصفح الرياضي والمهتم بالكرة الإيطالية ونادي الانتر بالتحديد على جعل هذا الموقع المصدر الاول الذي يستقي منه كل أخبار النادي وما يتعلق به ويكفينا فخرا أن الموقع باللغة العربية.
| 
