طَرق الفَقير على الغَني
يُريد حَقاً من غناه
فَأجَابه حَنِقاً وفي
صَوت يُعَبر عن جَفَاه
ماذا تُريد؟ أيَطرُق أل
باب الرفيعَ من العُراه
رُحماكَ مِسكين أنا
والجُوع يَعوي في حَشاه
أنا مَن عذاب الفَقر فيه
وقَد تَعثر في خطاه
فأَتَيت التَمِس الحَنان
وقَد سَئِمتُ من الحياه
ماذا تَقُول؟ أتَرتَجى
مِني الثمين بمُنتهاه
مِسْكين مَسُك للسِمَا
ك يكُون أيْسر من مُناه
رَجع الفَقِير كما أتى
ما فَازَ يوماً في عَطاه
يَنْدُب لِحظٍ قادَه
للنزل في كَربٍ عَراه
من يَرحَم العَاتي الفَقِير
ومن يُلبي في نِداه
من يَجبر القَلب الكسِي
ر إذا تَحطم في عِشاه
من يَمنَع القِرشَ المثَا
رَ إذا تأزَم في بلاه
من يُخرجُ الحق الذي
أوجَبْهُ رَبي للعُفَاه
رباه عَطفُك بالفَقِي
ر فَقد تَعَذب في شَقَاه |
|