المؤتمر السعودي الأول لاضطرابات النزف يوصي بتأسيس سجل وطني للمرض وإنشاء جمعية وطنية

* الرياض - فارس القحطاني:
أوصى المشاركون في المؤتمر السعودي العالمي الأول لاضطرابات النزف الذي أُقيم مؤخراً في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض بضرورة إنشاء سجل وطني لمرضى اضطرابات النزف على مستوى المملكة، بهدف تأسيس قاعدة معلوماتية شاملة للمرض تحتوي على عدد المرض، ونوع المرض، ومدى الإصابة والإعاقة الناجمة عنه، والتي يمكن من خلالها وضع الحلول والخطط العلاجية المناسبة.
وأكَّدوا على ضرورة تكوين جمعية وطنية لمرضى الهيموفيليا (النزاف)، تسهم في تسهيل الدراسات والبحوث التي من شأنها تطوير سبل التشخيص والعلاج للمرض، كما أشاروا إلى أهمية الاتفاق على بروتوكول علاجي موحد لمرضى اضطرابات النزف في جميع القطاعات الصحية في المملكة.وأكد الدكتور هزاع عبدالله الزهراني نائب مدير برنامج النزاف، واستشاري أمراض الدم للكبار في المستشفى التخصصي، على أهمية التنسيق لعمل تعاون مشترك بين المختصين داخل المملكة أو خارجها؛ لتبادل الخبرات والمعلومات، وللاطلاع على المستجدات حول المرض، مشيراً إلى أن المؤتمر ضمَّ نخبة من المختصين في مجال اضطرابات الدم من مختلف المناطق عالمياً ومحلياً.
وأوضح د. الزهراني أنه قد تم نقل المؤتمر عبر الطب الاتصالي بالمستشفى التخصصي إلى 13 مستشفى داخل المملكة، وإلى مستشفيات عالمية أخرى في كندا وأستراليا، مبيناً أن المؤتمر تناول خلال يومه الأول والثاني البرنامج العالمي؛ حيث ناقش العديد من المواضيع المهمة في مجال اضطرابات النزف؛ مثل الأعراض الرئيسة للنزف، وطرق تشخيصها، والمستجدات في التشخيص والعلاج، كما تم من خلاله بحث التشخيص المخبري المتقدم (العلم الجزيئي).