* الرياض - عبدالرحمن السريع:
أوضح مساعد المدير العام للشؤون الفنية بالخطوط السعودية المهندس أحمد عبدالقادر جزار أن أهم الأهداف الرئيسية للشؤون الفنية بالخطوط السعودية تتمثل في الارتقاء بالمعدل التشغيلي والالتزام بالخطط التشغيلية للسعودية وتغطية رحلاتها اليومية الداخلية والخارجية والتي يصل معدلها الشهري إلى نحو 9600 رحلة تنقل ما يزيد عن مليون ومائتي ألف مسافر شهرياً الأمر الذي يتطلب وجود عدد معين من الطائرات في الخدمة ولتحقيق هذا الهدف تقوم الشؤون الفنية بمراقبة فعالية برامج الصيانة وتطورها بصفة مستمرة مع مراقبة الأداء الفني لقطع وأجهزة طائرات الأسطول وإجراء التعديلات اللازمة لتحقيق العمر الافتراضي المتوقع ومتابعة ودراسة وتطبيق ما يطرأ من تطورات في صناعة النقل الجوي لغرض تحديث وتطوير أجهزة طائرات الأسطول.
وأضاف الجزار أن الشؤون الفنية تضطلع بكافة مهام الصيانة لأسطول (السعودية) من الطائرات ومحركاتها وجميع الأجهزة الالكترونية والهيدروليكية والميكانيكية بالطائرات والمرافق التابعة (للسعودية) وإجراء الصيانة الدورية للطائرات بما يمكن (السعودية) من تقديم أفضل الخدمات للمسافرين ويضمن بإذن الله توفير أقصى درجات السلامة للطائرات وركابها وبناءً عليه تخضع جميع طائرات (السعودية) وأجهزتها للصيانة الدورية حيث تم خلال عام 2003م إجراء 646 فحصاً لطائرات البوينج 747 و777 والأيرباص والMD-11 ، MD-90 من بينها عمرتان كاملتان لطائرة البوينج 747 وأخرى لطائرة الأيرباص، أما بالنسبة لبرنامج الصيانة لأجهزة الطائرات فقد تم إصلاح وتوضيب (162) محركاً و(99) جهاز توليد الطاقة المساندة الAVP التي تستخدم في الطائرة وهناك أكثر من (78368) جهازاً من أجهزة الطائرات الالكترونية الميكانيكية والهيدروليكية تقوم الشؤون الفنية بصيانتها في أكثر من (56) ورشة فنية متخصصة، كما قامت إدارة صيانة مرافق المعدات الأرضية بإنجاز ما يقارب من (113235) ساعة عمل من الصيانة الوقائية الدورية وحوالي (3770730) ساعة عمل في إصلاح الأعطال الطارئة غير المجدولة.
وأضاف الجزار أن هذه الإنجازات التي قامت بها (السعودية) خلال العام الماضي لصيانة طائراتها ساهمت في تعزيز مكانتها بين شركات الطيران في العالم حيث حققت (السعودية) معدلاً تشغيلياً بلغ 91.44% من حيث انضباط إقلاع وهبوط رحلاتها وهي نسبة تتفوق بها (السعودية) على كثير من شركات الطيران العالمية وإلى جانب حصولها على ترخيص منظمة الطيران الفيدرالي الأمريكي الذي يخولها إجراء كافة أعمال الصيانة لطائراتها وطائرات شركات الطيران الأخرى منذ عام 1984م الأمر الذي يعتبر في حد ذاته تقديراً عالياً للإمكانيات الفنية للخطوط السعودية وجهازها الفني الذي يضطلع بكافة المهام المناطة به بكل كفاءة واقتدار فقد حصلت (السعودية) مؤخراً على ترخيص الهيئة الأوروبية لشركة الطيران TAA لإصلاح وصيانة وتوضيب الطائرات والمعدات المكملة للطائرات التي تحمل تسجيلاً أوروبياً والذي تم الحصول عليه منتصف عام 2003م بعد قيام لجنة تفتيش خاصة من إدارة الطيران الفرنسي بمراجعة وزيارة مختلف الأقسام في الشؤون الفنية وهو ترخيص يعطي الشركات ومراكز الإصلاح التي تثبت قدرتها على تنفيذ الصيانة على الطائرات المسجلة في أوروبا وهذا الترخيص لم تحصل عليه سوى بضع شركات على مستوى الشرق الأوسط وغرب آسيا مما يؤكد الثقة الكاملة للهيئة الأوروبية بقدرات الشؤون الفنية بالخطوط الجوية العربية السعودية.
معالي د. خالد بكر |