* لاهاي - أ ف ب:
انتهت أمس الاربعاء جلسات محكمة العدل الدولية في لاهاي حول شرعية الجدار الفاصل الذي تبنيه إسرائيل في الضفة الغربية بانتقادات شديدة اللهجة وجهتها الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي. وأعربت إسرائيل، التي قررت عدم المشاركة في جلسات لاهاي، عن الأمل في أن (لا تقع)محكمة العدل (في الفخ) وفي ان ترفض تقديم رأي استشاري بشأن هذه المسألة. وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة طلبت في كانون الأول/ديسمبر الماضي من محكمة العدل الدولية أهم الهيئات القضائية التابعة للأمم المتحدة ومقرها لاهاي ان تصدر رأياً استشارياً في (الانعكاسات القانونية) للجدار العازل الذي تقيمه الدولة العبرية في الضفة الغربية. ولدى انتهاء الجلسات لم يعط رئيس المحكمة القاضي الصيني شي جيويونغ أي موعد لإصدار القرار إلا أن مصادر في المحكمة أكدت أن القضاة يدركون أن المسألة مستعجلة.
وفي اليوم الأخير من الجلسات رفضت الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي حجج إسرائيل التي تؤكد أن الجدار ضروري لضمان أمنها، واعتبرت أنه سيؤدي إلى ضم أراضٍ فلسطينية. وقال المستشار القانوني للجامعة مايكل بوث إن (الجدار لا يفصل بين الإرهابيين وضحاياهم بل بين المزارع وأرضه والطالب ومدرسته والمريض وطبيبه والعائلات والمؤمنين الذين يريدون الوصول إلى الأماكن المقدسة).
|