تعز - بدأت الأقلية الشيوعية في عدن جبهة أخرى للتخريب والهدم في الجزيرة العربية.. يظهر ان الجمهورية العربية اليمنية هي الهدف الثاني بعد منطقة الخليج العربي للاستعمار الشيوعي الأحمر..
فقد تطورت عمليات الإرهاب الشيوعية الموجهة من عدن ضد الشمال تطورا كبيرا خلال الأسابيع الماضية.. فبالإضافة إلى منطقة حريب، وإقامة شبكة من العصابات الشيوعية على الحدود بين الشمال والجنوب.. خطت الأقلية الشيوعية خطوة جديدة.. بنقل الإرهاب إلى المدن اليمنية ذاتها..
ففي مدينة صنعاء جرت محاولة يوم 30 مايو الماضي لاغتيال المناضل الشيخ محمد بن أبوبكر بن عجرومة.. من قبل عناصر مأجورة تابعة لحكومة عدن..وفي يوم الأربعاء2 يونيو زرعت عناصر عميلة تابعة للجبهة القومية مادة ناسفة في منزل بتعز يسكنه الشيخ شائف الروقاني.. وفي مدينة حريب اعتقلت سلطات الجبهة القومية عدداً من المواطنين الشماليين يزيد على 20 شخصاً بتهمة الوقوف ضد التسلط الشيوعي على حريب.
كذلك بدأت العصابات الشيوعية زرع الألغام على طرقات اليمن الأسفل.. كما أن مدينة البيضاء لم تعد مكاناً آمناً للمواطنين الذين يقفون ضد التسلط الشيوعي المحلي والعالمي في عدن.
ويظهر أن حكومة الشمال اليمني أخذت في المدة الأخيرة تستشعر مدى الخطر الذي يمثله استمرار الحكم الشيوعي في عدن.. ولهذا فقد تتخذ خلال الأسابيع القادمة خطوات أكثر حزماً لإعادة العملاء الملاحدة في عدن إلى صوابهم.
|