* كتب - سلطان المهوس:
اتهم الأستاذ محمد التويجري الإداري المسؤول عن الفريق الكروي الأول بنادي التعاون بعض أنصار فريقه بمحاولة زعزعة الفريق وجره للسقوط لأغراض شخصية بحتة ليكون تاريخ نادي التعاون ضحيتها وللأسف الشديد.
وأوضح أنه وبالرغم من استلام الإدارة لمهامها رسمياً بشكل متأخر إلا أنها استطاعت وبتوفيق من الله ومن جميع الزملاء وأعضاء الشرف أن تسير بخطوات متميزة وجيدة ولاسيما أن عناصر الفريق أغلبها من الشباب والاستعداد لم يكن بالصورة الطيبة لعدم وجود إدارته آنذاك برغم الجهود الكبيرة التي بذلها الأستاذ محمد السراح والكابتن محمد الخميس وهي جهود محل احترام وتقدير كل التعاونيين مضيفاً أن الفريق بدأ في منافسة أقوى الفرق بالدوري الأنصار وفريق أحد واستطاع بشبابه أن يصل إلى المركز الثالث وهذا ما أقلق البعض فبدؤوا يحسون بخطر اختفائهم من الواجهة فحاربوا مدرب الفريق وحرضوا الجماهير عليه وطالبوا الفريق بالنتائج رغم أن الأمور تسير بشكل جير ولكن!! معتبراً أن مخططهم السلبي نجح وها هو الفريق يتلقى الهزائم نتيجة للضغط الذي أحدثوه على اللاعبين!!
جمال بريء!!
وأشار التويجري إلى أن المدرب جمال عبد الحميد يعمل وفق المتاح له وللأسف هناك من اللاعبين من لا يلتلزم بتعليمات المدرب ويضرب بها بعرض الحائط أما لغرور أو لعدم ثقة بالمدرب وهو ما استطاع (الفاشلون) أن يدخلوه في عقول بعض اللاعبين فقد خسر الفريق العديد من المباريات بسبب أخطاء فردية بحتة لا دخل للمدرب بها اطلاقاً ومع ذلك هناك من يصر على أن المدرب السبب وأعتقد أن المدرب لم يلبِ أمنياتهم بإشراك بعض اللاعبين المقربين منهم ونجح من دونهم فسبب للفاشلين قلقاً شديداً لأنهم لا يعترفون أبداً بأهوائهم ورغباتهم أما التعاون فهو في آخر الاهتمامات وبكل بجاحة تجدهم يجاهرون بحب التعاون بالرغم من تصرفاتهم تدل على مدى محاربتهم للنادي!!
استغلال اللاعبين!!
وأضاف أن هناك ضغوطاً خارجية تصل للاعبين مع وجود بعض الأفكار التي تهدف للإساءة للتعاون ساهمت وبشكل كبير في زعزعة الاستقرار الفني والعناصر مؤكداً أنه لا يستطيع تصور وجود مصطلح (الخيانة) لدى بعض اللاعبين بالرغم من الأخطاء الفادحة الفردية جاءت بعد الزوبعة التي استطاع (الفاشلون) زراعتها وسط الفريق!!
جئنا للإنقاذ
وأكد أبو عبد الله أن من يبحث عن سقوط نادي التعاون انسان جاهل فالتعاون ساقط منذ خمس سنوات وقد جئنا لعمل أي شيء لانقاذه ونجحنا لولا أن ذلك كما قلت سابقاً يغضب أولئك الذين لا يستطيعون العيش إلا مع الفشل والفشل فقط لأمور هم يعلمون سببها ونجاح الآخرين يفضح امكانياتهم لذلك لا يريدون لأي شخص أن ينجح!!
كفى أرجوكم!!
وقال التويجري بحرقة وألم: كفى بحال التعاون حتى أعداء التعاون ومنافسيه بدؤوا بالرأفة لحال التعاون أكثر من بعض ممن يدعون محبته وتشجيعه مضيفاً أن هناك من يعشق التعاون ولكن عشقه اللا مركز وغير المدروس يجعله يدس أنفه بكل شيء داخل النادي لأنه يظن أنه الوحيد الذي بشؤون الفريق والأمور الأخرى وهذا مانعانيه من أغلب هؤلاء معتبراً أن هناك من أغلب هؤلاء معتبراً أن هناك من تجاوز صلاحياته كمشجع أو غيره وبدأ بالتدخل في أمور لا تخصه ولا تعنيه أبداً!!
الأوصياء يعرفون قدراتهم
وأبدى التوجري أسفه الشديد على كثرة الأوفياء على فريق تحت ذريعة المصلحة العامة وهدفهم هو حب الظهور والثرثرة والتوضيح بمدى أهميتهم رغم أنهم يعرفون امكانياتهم ومواقعهم الفعلية بالضبط!! وبكل تفاؤل قال التويجري ان الفريق وبالرغم من الأحداث التي حصلت له لا وجود للمخاوف عليه نتيجة للدعم والمؤازرة التي يجدها من رجل التعاون الأستاذ فهد المحيميد ونائبه الخلوق ياسر الحبيب وكل رجالات التعاون متمنياً أن لا تصل الأمور إلى الأسوأ بسبب البعض الذين كشف المتابع الفطن هويتهم وماذا فعلوا بالفريق وهو ينافس على الصعود ليجعلوه منافساً للهروب من القاع..
|