* الرياض - عبد الله العماري:
كشف رئيس اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم د. علي النملة وزير العمل والشؤون الاجتماعية ان اللجنة ستعد قاعدة بيانات متكاملة للسجناء وأسرهم مما يساهم في تحسين الخدمات المقدمة لهم.
وقال وزير العمل والشؤون الاجتماعية د. علي النملة ل(الجزيرة) ان هذا الموضوع أقر في الاجتماع حيث تبناه أحد الأعضاء وتحمس له وتم إقراره.
وبيّن د. النملة ل(الجزيرة) ان اللجنة تعالج ثلاث فئات الأولى السجناء والثانية أسر السجناء والثالثة المفرج عنهم وهناك ثلاث فرق كل واحدة منها تتولى إحدى هذه الفئات وتقوم بعملها تجاهها.
ونفى رئيس اللجنة الوطنية لرعاية السجناء وأسرهم والمفرج عنهم تدخل اللجنة في أعمال الجهات الأخرى ذات العلاقة بالسجين مثل المديرية العامة للسجون والجهات القضائية وهيئة التحقيق والادعاء العام.
وكان معاليه قد ترأس مساء أمس الاجتماع الثالث عشر للجنة. وكان في استقباله بمقر اللجنة الجديد أمين اللجنة عبدالرحمن بن محمد الناصر وأعضاء اللجنة كافة. وشاهد معاليه وأعضاء اللجنة عرضاً ترحيبياً إلكترونياً في بداية الاجتماع ثم بحث معاليه مع أعضاء اللجنة عدداً من الموضوعات ذات العلاقة كدراسة المقترح الخاص بتكليف مكاتب للتعقيب على معاملات السجناء ومعرفة الصعوبات التي تواجه الجهات المختصة في تأخير سير معاملات السجناء.
وتم بحث المحضر المرفوع من فريق العمل المعني برعاية السجناء فيما يخص دراسة توصيات الملتقى الاول للجان الوطنية وآلية تنفيذ التوصيات المقترحة ومناقشة ما استجد للجنة من أعمال رأى الاعضاء مناقشتها وذلك بعد اطلاع معاليه على محضر الاجتماع الثاني عشر. بعد ذلك قام معالي الوزير بجولة في مقر اللجنة الجديد بشرق طريق الملك فهد واثنى معاليه على الجهد الذي قامت به اللجنة من أجل توفير مستلزمات العمل بالمقر الجديد.
وصرح الامين العام للجنة عبدالرحمن الناصر أن اللجنة تلقت تبرعا بمقر اللجنة من الشيخ حمد بن محمد بن سعيدان وذلك لمدة ثلاث سنوات وتبرعا من مؤسسة سليمان الراجحي الخيرية بمبلغ خمسمائة ألف ريال كما اشار الى تبرع مجموعة الجديعي للتجارة بتجهيز قاعة الاجتماعات.
ونوه بأن هذا ليس بمستغرب على رجال أعمال هذا البلد المبارك الذين يسعدهم ان يروا اهل هذا البلد في خير وامن وعافية ويرون وجوب رعاية السجين واصلاحه حتى لايعود الى السجن مرة أخرى ورعاية أسرته وأبناءه.
وأكد الامين العام للجنة أن اللجنة حريصة على ان يكون للمجتمع مؤسسات وأفراداً دور في رعاية انشطة اللجنة وتمويل مشاريعها حتى يتحقق الهدف المنشود من إنشائها وترحب اللجنة بكل دعم مالي من جهة وبالدعم الفكري والعلمي للجنة من جهة أخرى بما يحقق تطوير البرامج داخل الاصلاحيات والسجون او بالوسائل الكفيلة برعاية المفرج عنهم واسرهم بما يؤدي الى عدم عودتهم الى الجريمة مرة اخرى او المساهمة باجراء الدراسات العلمية التي تصل إلى اصلاح السجناء ونزلاء الاصلاحيات والمفرج عنهم ودراسة البدائل الممكنة للسجن.
الجدير بالذكر ان اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم واسرهم قد اقامت الملتقى الاول للجان الوطنية لرعاية السجناء في شهر شعبان الماضي حيث رعى الحفل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية.
| 
