* الرياض - الجزيرة:
يرعى معالي وزير العدل الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ يوم الثلاثاء القادم 11 محرم 1425هـ افتتاح مجمع الدوائر الشرعية بمحافظة رفحاء.
وأبرز معاليه بهذه المناسبة ما يحظى به مرفق القضاء بالمملكة من مكانة خاصة لدى ولاة الأمر - حفظهم الله- وحرص ومتابعة لخدمة شرع الله ورفعة شأن القضاء والمنتسبين له.
وعبَّر عن الفخر والاعتزاز لما تحقق لمرفق القضاء في عهد خادم الحرمين الشريفين من قفزات كبيرة تُوِّجت بصدور الأنظمة العدلية الثلاثة والمشاريع القضائية في شتى مدن ومحافظات المملكة.
وأكد معاليه حرص وزارة العدل واهتمامها بكل ما يسهم في رفع مستوى الأداء في الوزارة وجميع قطاعاتها وفروعها من محاكم وكتابات عدل ودوائر شرعية؛ كإدخال الحاسب الآلي لجميع أقسام الوزارة وكتابات العدل، وربط فروع الوزارة بشبكات الحاسب الآلي، وإنشاء المباني النموذجية للمجمعات الشرعية وتجهيزها بما يناسب مهامها وسمو دورها، إلى جانب تحديث الأنظمة العدلية بصدور نظام المرافعات الشرعية ونظام المحاماة ونظام الإجراءات الجزائية ونظام السجل العيني للعقار واللوائح التنفيذية لمأذوني الأنكحة وغيرها، بالإضافة إلى تواصل عقد الندوات والمؤتمرات وكل ما يسهم في تطوير العمل ورفع كفاءة العاملين لخدمة المراجعين.
وقال معاليه: إن مشروع الدوائر الشرعية في رفحاء رُوعِيَ فيه تحقيق سير العمل بسلاسة وراحة للمراجعين، وتوزيع دقيق للعاملين، ومراعاة مكانة القضاء، وتحقيق المتطلبات الأساسية للعمل في سلك القضاء من حيث المجلس القضائي وأمن وسلامة الوثائق وتخصيص أماكن للانتظار.
وأشار معاليه إلى أن الوزارة أعدَّت من هذا المنطلق مجموعة من التصاميم رُوعِيَ فيها أيضاً المحافظة على طراز العمارة الإسلامية مع تسخير التقنية الحديثة فيها.وأوضح معالي وزير العدل أن الوزارة حرصت على أن تكون هذه التصاميم مميزة ومشتملة على جميع الأقسام الرئيسة، فأنشأت عدة نماذج تتناسب مع وضعية المحاكم وتصنيفها في كافة مناطق المملكة.
واختتم معاليه تصريحه داعياً الله العلي القدير أن يجزي قيادتنا الرشيدة خير الجزاء على دعمها وعنايتها لمرفق القضاء والعاملين فيه بتوفير كل متطلباته من تجهيزات وتنظيمات ومتابعة، مؤكداً معاليه تواصل العمل والعطاء والمتابعة حتى يتحقق ما يصبو إليها ولاة الأمر في هذه البلاد.
|