كل القنوات الفضائية تقول عن نفسها إنها حرة وكل الورق الذي تقرأ منه تقاريرها
نقي صادق.. لا يدلس ولا يتلاعب بمشاعر الناس وكل مذيعيها وضيوفها هم من الأحرار الذين لا يُباع كلامهم ولا يُشترى
هم يبحثون عن مصالح الإنسانية
عبر الوضوح والشفافية
هم يبعدون الذاتية ويركلونها بأقدامهم لتتدحرج هناك في أسفل الشاشة..
فقط يعلو شيء واحد هو المصلحة البشرية العليا.. المصلحة الإنسانية الكبرى!
** كل المتحدثين فيها..
معبؤون بالحب..
يقفون بأجسادهم كحواجز بشرية تحمي الكرة
الأرضية من رائحة الكراهية
وعفن المصالح والمصادرة والإقصاء..
هم الجميلون جداً..
وغيرهم القبيحون
** هم القادم
وغيرهم الماضي المنتهي
** وتفتح فاك..
كل مساء..
وأنت تسمع..
مثلي تماماً..
وتجالسك الأسئلة وتعبئ عليك المكان..
تحشرك حشراً..
في منزلك.. في مقعدك..
** كلهم أحرار..
إذن أين عكسهم
وكلهم صادقون
فأين ضدهم
وكلهم قادمون
فأين الماضون منهم
وكلهم عاشقون
للحب والسلام
فأين منهم شارون
وإلى أيهم ينتمي..
أم تراني سأتهم بالعنصرية
وإشاعة الكراهية
ضد السامية..
علينا كلنا أن نصبح
مدورين لذات الكلام
كلنا علينا أن نكون
شهرزادات كلام
تعيد لشهريار العالم الجديد
أحاديث المساء حتى يسلم
عينيه الجميلتين إلى النوم
في بيته الأبيض:
فالجهاد ضد المحتل إرهاب
والوقوف مع فلسطين
هو خيانة لمصالح البشرية..
عليك اليوم أن تقتلع جلدك لتكون حراً.
فاكس: 4530922 |