** لا أحد أبداً.. يقلل من الجهود التي تبذلها أمانة مدينة الرياض.. وعموم جهود وزارة الشئون البلدية والقروية.. وهي جهود عظيمة تشكر وتقدر..
** والوزارة لا تستقر على أنظمة قديمة.. بل هي تجدد وتغيِّر وفق المصلحة.. ووفق مقتضيات الواقع.. وكل نظام جديد.. له سلبيات.. وله إيجابيات.. ولا شك.. أن البلدية.. لا يمكن أن تَسن نظاماً جديداً.. ولا تضع لائحة جديدة.. إلا بعد دراسة مستفيضة.. وإخضاعه للدراسة المتعمقة المتأنية.. ولابد أن يعتمد كل نظام جديد على معلومات دقيقة أيضاً.
** وهكذا.. فإن البلدية.. لها دور عظيم في خدمة المجتمع.. ولعلاج الكثير من السلبيات والأخطاء وجوانب القصور بكل أشكاله وصوره.
** ولكن هناك نظام جديد أصدرته البلديات مؤخراً.. وهو كتابة الاسم الرباعي على كل محل أياً كان هذا المحل.
** وبالفعل.. غُيِّرت اللوحات..والتزم أصحاب المحلات بالنظام.. ودبجوا الأسماء رباعياً.. وطلعت (موزة.. وزهرة.. وصالحة.. وخديجة.. ولطيفة.. وهيا) وأسماء أخرى مشابهة ولكن.. ليست تلك هي المشكلة.
** أقول.. بعد فرض كتابة الأسماء على المحلات.. وبدلاً من أن يكتب بعض هؤلاء أسماءهم ويُغيروا اللوحات.. عمدوا إلى شراء لوحات أخرى مكتوب عليها (المحل للتقبيل) وباعوها بأبخس الأثمان..
** يقال.. والله أعلم..إن هذا القرار.. صدر من أجل القضاء على التستر.. وكذلك تكرار أسماء المحلات.. وهو لا شك قرار صائب ولا غبار عليه.. وقرار نافع ومفيد ولكن.. يمكن القضاء على التستر وغيره من خلال فرض وجود تصريح أو رخصة داخل المحل ليراها كل مفتش.. ويتأكد أن العاملين في المحل على كفالة صاحب الترخيص.. لأن هذا القرار الجديد.. صار ضد السعودة.. فالكثير من السعوديين باعوا محلاتهم واستفاد منها الغير لأنهم لا يرغبون وضع أسمائهم الرباعية كإعلانات خارج المحل.
* ليت أمانة مدينة الرياض تعيد النظر في قرارها وتعيده للدراسة من جديد.
| 
