* الرياض - الجزيرة:
صدر العدد التاسع والعشرون من مجلة الدعوة الإنجليزية حافلا كالعادة بالعديد من التقارير والمقالات المشوقة والهادفة فتصدرت العدد افتتاحية حول العام الهجري المنصرم بما جاء فيه من افراح وأحزان.
واحتوى العدد في غضونه على مقال للدكتور عبدالله العسكر بعنوان (الشأن السعودي عند النخب الثقافية الأمريكية) بمشاركة أساتذدة سعوديين في إلقاء المحاضرات في الولايات المتحدة الأمريكية.
كما ازدان العدد بحوار مع مديرمسجد خادم الحرمين الشريفين في أدنبرة الشيخ حمد المطرودي الذي استعرض أنشطة المركز الإسلامي في أدنبرة ودوره الفعال تجاه الجاليات المسلمة.
ولم يخل العدد من مقال يتحدث عن التوجيه للأسر من انحراف الشباب وذلك في حالة عدم المحافظة عليهم في بلاد الغربة وكان ذلك المقال للدكتور عبدالمحسن السيف.
وفيما يتعلق بالحوار مع العالم الإسلامي ألقى الدكتور غونتر مولاك المفوض الخاص في وزارة الخارجية الألمانية محاضرة يشرح فيها أهم مرتكزات ودواعي الحوار بين الإسلام والغرب خاصة في ظل الظروف الراهنة.
وكان في العدد أيضا تحقيق عن الأقليات المسلمة في الغرب والذي يعالج موضوع الإندماج الإسلامي في الغرب ويوضح أهم الأصول التي ينبغي أن يعتمد عليها المسلمون هناك.
وفي العدد مقال لهيئة التحرير يوضح العلاقة بين الرياض وواشنطن و أنها خيار استراتيجي.
كما جاء في العدد حوار مشوق مع الدكتورة مليكة بيجوفيتش المفكرة البوسنية تبين فيه رحلتها من الضياع إلى الإيمان، وكيف انها نبذت الشيوعية وتحولت إلى الإسلام.
كما احتوى العدد العديد من التقارير والحوارات والتحقيقات المختلفة ومنها ايضا تقرير مصور بعنوان: (ماذا تعرف عن المؤسسات في أوروبا؟) للدكتور أحمد الراوي رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية بأوروبا يتحدث فيه عن نشأة وأهداف المؤسسات الإسلامية في أوروبا ومجالات نشاطها.
ومن التحقيقات المهمة في هذا العدد ما جاء بعنوان: (النبي صلى الله عليه وسلم في مرآة الأدب العالمي)، حيث يعرض التحقيق نماذج رائدة لصورة الرسول صلى الله عليه وسلم في الأدب العالمي: الفرنسي والروسي والإنجليزي حيث تم انتقاء مقالات لأشهر الكتاب العالميين وأقوالهم المنصفة حول الرسول صلى الله عليه وسلم.
واختتم العدد مواضيعه بمقال للدكتور صالح الوهيبي الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي، حيث يبرز الدور الإيجابي للمؤسسات الخيرية ويدعو الإعلام الغربي لإنصافها وذكر محاسنها.
| 
