* حوار - حسين الشبيلي:
أوضح المهندس سعد بن ظافر القحطاني مدير عام الشؤون الإعلامية ومساندة التسويق بشركة الاتصالات والمنسق العام لمؤتمر الرياض الدولي للاتصالات وتقنية المعلومات الذي تستضيفه المملكة يوم الاثنين بداية شهر مارس المقبل اهم المحاور الرئيسية للمؤتمر، حيث حدد المهندس القحطاني خمسة محاور يتناولها المؤتمر تتمثل في أحدث المستجدات والتطبيقات في علم الاتصالات والتحديات الرئيسية الحالية والمستقبلية في القطاع بالإضافة الى دراسة نماذج من التجارب الناجحة في قطاع الاتصالات حول العالم والاطلاع على تجارب مختلف الدول ومن ثم مقارنتها بما يجري تنفيذه في المملكة، كذلك دور قطاع الاتصالات في دعم النمو الاقتصادي في المملكة وإيجاد فرص العمل للشباب.
(الجزيرة) تناقش مع المهندس القحطاني الاوراق المطروحة في المؤتمر وأهميتها والأهداف التي يسعى من خلالها هذا التجمع من تحقيقها.. فإلى نص الحوار:
* ماهي أهم المحاور التي سيناقشها المؤتمر؟
- تم تحديد خمسة محاور رئيسية بالمؤتمر، فالمحور الأول يتناول (التحديات الرئيسية الحالية والمستقبلية في قطاع الاتصالات التي تواجه صناع القرار في هذا القطاع وكذلك مزودي الخدمة)، فيما يستعرض المحور الثاني (احدث المستجدات والتطبيقات التقنية في علم الاتصالات)، والمحور الثالث يتناول (دراسة نماذج من التجارب الناجحة في قطاع الاتصالات حول العالم)، أما المحور الرابع يتم من خلاله (الاطلاع على تجارب مختلف الدول ومن ثم مقارنتها بما يجري تنفيذه في قطاع الاتصالات في المملكة العربية السعودية في الوقت الحاضر، أو ما تستهدفه الخطط المستقبلية لهذا القطاع بالمملكة)، أما المحور الخامس فيتناول (دور قطاع الاتصالات في دعم النمو الاقتصادي في المملكة العربية السعودية وإيجاد فرص عمل للشباب السعودي).
* وما هي الجهات المشاركة في هذا المؤتمر الدولي؟
- تشارك عدد من المنظمات والهيئات التنظيمية للاتصالات الإقليمية والعربية والدولية والوزارات والهيئات بدول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الدولي للاتصالات والشركات الكبرى العاملة في مجال شبكات التقنية والمعلومات بالعالم، كما سيشارك بالمؤتمر عدد آخر من الجهات الحكومية كمراكز البحوث والجامعات السعودية، منها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وجامعة الملك سعود وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة الملك فيصل وجامعة الملك خالد والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني والخطوط العربية السعودية وشركة أرامكو السعودية.
* وماذا عن الأوراق العلمية التي سيتناولها المشاركون بالمؤتمر هل نستطيع معرفة اهمها؟
- يناقش المؤتمر الدولي للاتصالات وتقنية المعلومات عدداً من الأبحاث والأوراق والعروض العلمية التي تقدم بها الباحثون والمختصون والمهتمون بتقنية الاتصالات والمعلومات بالجامعات ومراكز البحث العلمي وبيوت الخبرة من داخل المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي ومن الدول العربية ودول أوروبا وأمريكا.. حيث سيتم استعراض الأوراق العلمية التي تدور حول محور تطور تقنيات الصوت عبر الهاتف والأوراق الأخرى عن الترددات العريضة والقصيرة والجيل القادم والمستقبلي لشبكات الاتصالات وإدارة الطيف الترددي واستخدامه بالمملكة العربية السعودية وكذلك تقنيات ADSL واستخدامها المستقبلي والجيل القادم من الشبكات اللاسلكية.
* ما أهمية المؤتمر والأهداف التي يسعى لتحقيقها وما هي الترتيبات والاستعدادات التي اتخذت فيما يتعلق بتنظيم المؤتمر والإعداد له؟
- لا شك في أن المؤتمر وسيلة فريدة وفعالة لنقل وتبادل المعلومات فيما بين الهيئات والشركات المحلية والدولية، ونظراً للتطورات السرية والمتلاحقة في مجال الاتصالات وتقنياتها، وما يبرز على الساحة من تحد وسباق في هذا المجال، وانطلاقاً من ذلك فقد تحددت أهمية إقامة مؤتمر الرياض الدولي للاتصالات الذي يهدف إلى إبراز دور المملكة العربية السعودية وإنجازاتها في قطاع الاتصالات وتقنياتها، وكذلك الإفادة مما لدى الدول والهيئات والمنظمات الدولية والإقليمية، والشركات الرائدة في مجال الاتصالات وتقنياتها، والعمل على تطبيق ما يناسب منها في جميع أعمال قطاع الاتصالات في المملكة، وما الموافقة السامية إلا تأكيد وحرص على ذلك، ولأجل ذلك فإن الجهات المشرفة على تنظيم المؤتمر والمعنية بشكل مباشر تتحمل مسؤولية نجاح المؤتمر وبلوغ أهدافه المرجوة منه والمتمثلة في: وزارة الاتصالات وتقنيات المعلومات، وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، وشركة الاتصالات السعودية، وبالتنسيق مع شركة معارض الرياض المحدودة، كجهة خارجة عن نطاق قطاع الاتصالات والتي تتحمل كافة التزاماته المالية وغيرها حسب الاتفاقية المبرمة معهم.
* وماذا عن الجهات التي يستهدفها هذا المؤتمر سواء كانت محلية أو دولية؟
- الجهات المستهدفة للمشاركة في المؤتمر إقليميا ودوليا هي كبريات الشركات العاملة في قطاع الاتصالات ومزودي الخدمة محليا وإقليمياً وعالماً كشركات الجوال، والهاتف الثابت، الانترنت، المعلومات، وكذلك الجهات الحكومية من مراكز بحوث وجامعات وهيئات معنية بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات -داخل المملكة- كمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، جامعة الملك سعود، جامعة الملك فيصل، جامعة الملك خالد، المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني، جميع المراكز والمعاهد العلمية المتخصصة، المستشفيات المهتمة بالاتصالات والطب الفضائي، الخطوط السعودية العربية، والقطاع الخاص من شركات ومؤسسات داخل المملكة العاملة في هذا المجال، شركة ارامكو السعودية، الشركات والمؤسسات المتخصصة في مجال الاتصالات وتقنياتها، بحيث تحدد مع شركة معارض الرياض المحدودة لاحقاً.. والمنظمات والهيئات التنظيمية للاتصالات الإقليمية والعربية والدولية: وزارات الاتصالات، هيئات الاتصالات الاتحاد الدولي للاتصالات، مجلس التعاون الخليجي، الشركات الكبرى العاملة في مجال الشبكات والمعلومات، شركات تقنيات الاتصالات Hardware @ Software وشركات الحلول الإلكترونية، معاهد ومراكز البحوث المتخصصة، الجامعات الإقليمية والعالمية المتخصصة في هذا المجال، الشركات الاستشارية.
* ما هي أبرز ما قدمته الشركة لعملائها والإنجازات التي حققتها في مسيرتها منذ تخصيصها والتي يحق لها أن تفتخر بها؟
- لا يخفى عليكم أن الشركة تمكنت من تحسين الأداء الشامل للقطاع فتضاعفت مساهمته في الناتج الوطني وفي ذات الوقت نجحت في نقل مستوى أجور الخدمات من أعلى المستويات التي كانت سائدة عند تأسيس الشركة إلى مستويات منافسة تعادل متوسط مستوى الأجور في الدول المجاورة، كما تم تخفيض رسم التأسيس الهاتف الجوال والثابت.
وتمكنت من تحقيق تحسن ملموس في مستوى الإنتاجية مما نتج عنه زيادة إنتاجية الموظف كما تمكنت من زيادة مؤشرات رضا المشترك بنسبة كبيرة منذ بداية تأسيس الشركة وعملت على تقليص قوائم الانتظار للحصول على خدمات الهاتف الثابت واصبحت الخدمات التي تقدمها الشركة تغطي ما يزيد على 500 قرية وهجرة.. وفي جانب آخر فقد اهتمت الشركة بخدمات المشتركين أيَّما اهتمام من حيث أساليب تقديم الخدمة ونماذج طلبها وشروط الحصول عليها كما توسعت في فروعها حسب الضرورة وأنشأت مراكز العناية بالمشتركين لحل ما يصادفهم من مشاكل أثناء تمتعهم بالخدمات المقدمة لهم، كما تم مؤخراً إدخال خدمة الإنترنت لإنجاز ما يتعلق بالخدمات المقدمة والحصول عليها، وقامت الشركة بتمديد ما يزيد عن (20) ألف كلم من كوابل الألياف البصرية وتغطية ما يزيد عن (16) ألف كلم من الطرق بخدمة الجوال، كما قامت بتحديث شبكة الاتصالات وتحويلها من النظام التناظري إلى النظام الرقمي وخدمة ما يزيد عن (7.5) ملايين مشترك في الهاتف الجوال، و(3.5) ملايين خط هاتف ثابت.
|